تحوَّل طريق يربط بين محافظتي "العارضة" و"أحد المسارحة" بمنطقة جازان إلى أسياخ حديدية، بعد أن غابت الصيانة عنه سنوات طويلة، بحسب عدد من السكان. وفي شكوى تلقتها "سبق" قال الأهالي إن الطريق يخدم أكثر من 20 ألف نسمة، يتوزعون على عشرات القرى الواقعة على جنباته بمحافظة العارضة، وهي "العقلة العروق، قائم مجرشي، الأحولة ، البحثة، قائم الصيد ،الشكواني، الجرابة ، السودي ، رفيح، المقطاع، قبر الجارية والغرافة الحصامة"، وغيرها من القرى.
وأضافوا بأن الطريق تحوَّل إلى مصيدة للمركبات، بعد أن غابت الصيانة، على الرغم من أهميته؛ إذ يعتبر همزة وصل بين المحافظتين، مبينين أنهم يستبدلون الإطارات بشكل مستمر؛ بسبب خروج الأسياخ من مكانها وبروزها.
وأضافوا بأنهم أصبحوا زبائن دائمين للورش بعد كسر مركباتهم بفعل الحفر، وقالوا إنهم يُحتجزون عند هطول الأمطار لعدم وجود عبارات على امتداده، وناشدوا البلدية عمل صيانة عاجلة للطريق.
من جانبه قال عضو المجلس البلدي، محمد ماطر المحزري، ل"سبق" إن البلدية سلمت مشروع صيانة الطريق للمقاول، وهي شركة "الجربوع"، بعد أن تم إدراجه ضمن مشاريع ميزانية العام الحالي، وإن المقاول يقوم حالياً بالمسح للبدء في العمل.
وأكد "المحزري" سفلتة عدد من الطرق الداخلية في عدد من القرى الواقعة على امتداده.