مع شدة حرارة الأجواء التي تعيشها محافظة عفيف الأوقات الحالية، لم يهنأ المرضى المنومون بمستشفى عفيف العام بالعلاج والراحة؛ بسبب سوء التكييف في بعض الأجنحة؛ مما جعلهم بين سندان المرض ومطرقة الحر الشديد داخل غرف التنويم بعد تعطل أجهزة التكييف فيها. "سبق" تلقت شكاوى عدة من بعض المنومين بأقسام التنويم، خاصة النساء، اشتكوا فيها من سوء التكييف، وشرحوا معاناة مرضاهم من الحر الشديد، ومنهم المواطن عبدالرحمن العجمي، والذي قام بشراء مكيف متنقل لمريضته بعد أن أدخلها التنويم، وتفاجأ بعطل التكييف في غرفتها.
وقال عبدالرحمن العجمي: إنه اشتكى قبل شراء المكيف لإدارة المستشفى المناوبة، ولكن لم يكن هناك حل.
وقال عبدالرحمن: "عندما ناقشت المدير المناوب ب: لماذا لا يتم تكييف غرف المرضى بواسطة المكيفات الإسبيلت وتحل تلك المشكلة؟ ذكر لي أن المعتمد في تكييف المستشفى التكييف المركزي فقط، وغيره تمنعه أنظمة الوزارة".
وطالب جميع من تلقت "سبق" اتصالاتهم وزارة الصحة بسرعة العمل على صيانة تكييف المستشفى، أو تأمينه بمكيفات بديلة على وجه السرعة، مؤكدين أن الوضع في غرف التنويم التي لا يوجد بها تكييف لا يطاق أبداً.
من جانبه أوضح ل"سبق" مسؤول العلاقات العامة بمستشفى عفيف، محمد الضليعي، أن هناك شركة صيانة تم تكليفها منذ أسبوع من قبل الشؤون الصحية بالرياض لعمل صيانة للتكيف لكامل المستشفى، مشيراً إلى أن عملية الصيانة تتم على مراحل حتى لا يتوقف التكييف كاملاً عن المستشفى، بحيث يتم نقل عدد معين من الأجهزة للرياض، وتتم صيانتها، وبعد إعادتها يتم نقل غيرها.
وأكد أن عملية الصيانة وإعادة التكييف لوضعه الطبيعي ستنتهي خلال أيام معدودة- بإذن الله.