أحالت دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكةالمكرمة يوم السبت الماضي طفلتين (13- 10 عاماً) إلى مؤسسة دار الفتيات بحي العمرة , فيما طلبت من شرطة العاصمة المقدسة ممثلة بمركز شرطة التنعيم توفير الحماية الاجتماعية اللازمة والعيش الكريم لهما والتحقيق مع والدهما 51 عاما حول ماذكرتاه في التحقيق من قيام والدهما بعرض جسديهما لتجار المخدرات في سبيل توفير ( هروين ) و ( إوبر مخدرة ). وتشير معلومات (سبق) إلى أن مركز شرطة التنعيم تلقى يوم الأحد الماضي بلاغ تغيب طفلتين تدرسان بالصف الخامس والثالث الابتدائي عن منزل الأسرة بحي الزاهر. وتم تعميم البلاغ لإدارة البحث الجنائي لشرطة العاصمة المقدسة, والبحث والتحري حول اختفائهما ومن خلال التقنيات الحديث التي تتوفر لدي الأجهزة الأمنية تم القبض على شاب لديه علاقة غير مباشرة بأحدى الطفلتين. وأكد الشاب انه تلقى اتصالاً من الطفلتين يطالبانه بإيوائهما والخروج معه , حيث رفض ذلك وتم الاتفاق معه بمحاول التمهيد لمقابلتهن في حاله اتصالهن عليه. وبعد مرور أسبوع من اختفائهما تلقى الشاب اتصالاً من الطفلتين وجرى تحديد موعد للالتقاء معهن أمام مستشفي السلام الأهلي بحي جبل النور, وبعد القبض عليهن ذكرن أن والدهن يتعمد إدخال الرجال من تجار المخدرات عليهما وعلى والدتهن مقابل إعطائه جرعة مخدرة . وأكدتا انه يعرض جسدهما ووالدتهن مقابل المخدرات عندها قررن الهرب , مشيرتين إلى أنهما باتتا بساحات الحرم وبعض الأيام في شقه شبان بالشرائع واستراحة لا تعلمان موقعها . وأكدتا عدم مساسهن بسوء من قبل الشبان, وطالبن الكشف عليهن بالمستشفي والتأكد من عذريتهن, حيث كانتا تحكيان قصتهما لشبان وتطلبان المساعدة وجرى الكشف عليهن والتأكد من كلامهما وإحالتهما لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص . وتشير المعلومات إلى أنه يجري استدعاء الأب وإلام والتأكد مما ذكرته الطفلتين من حقائق تدمي القلب , حيث يطلبن عدم الرجوع لمنزل الجحيم حسب وصفهما . ولا تزال القضية قيد النظر والتحقيق بشرطة التنعيم وهيئة التحقيق والادعاء العام .