افتتح مساعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة خالد بن عبد العزيز الوسيدي مساء أمس، متحف المهنا الخاص للمقتنيات الشعبية والتراثية بمقر المتحف التعليمي التابع لدار القلم. وتجوَّل "الوسيدي" ومرافقوه في أرجاء المتحف، واستمعوا لشرح تفصيلي من مالك ومعدِّ المتحف عما يحتويه من مقتنيات.
وأكد عقب الجولة أن حكومة خادم الحرمين الشريفين، ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والآثار أولت اهتماماً كبيراً بالمتاحف والمقتنيات الأثرية، وتشجع كل المهتمين، وأعطت الأوامر والتوجيهات بالاهتمام بأصحاب المتاحف الخاصة؛ تعزيزاً لجهودهم وتقديراً لهذه الهواية الجميلة.
وأفاد "الوسيدي" أن للمتاحف الخاصة دوراً كبيراً في المحافظة على التراث والموروثات الشعبية، ملمحاً إلى أن الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار يولي المتاحف وأصحابها اهتماماً بالغاً؛ لكونهم جزءاً من منظومة السياحة في كل مناطق المملكة، ومقوماً رئيساً من مقوماتها، كما يسهم بشكل كبير في مساعدة الأجيال على التعرف عليها، وصولاً إلى التقدير والاعتزاز بتراثنا الوطني الأصيل.
ومن جهته، أوضح مالك المتحف صالح المهنا أن المتحف يحتوي على أبرز المقتنيات الشعبية والتراثية والصور القديمة للمدينة المنورة والمسجد النبوي، ويضم نسخاً قديمة ونادرة من القرآن الكريم، وبعض الكتب والمطبوعات التربوية والمناهج الدراسية القديمة، فضلاً عن أنه يحتوي على مقتنيات نسخ من مجلة (الثقافة) إحدى أقدم المجلات الشهرية السعودية، والتي يبلغ عمرها أكثر من خمسين عاماً، وأبرز وأشهر كتاب العالم العربي.