ناشدت الجمعية العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر التي تتخذ من الرياض مقراً لها جميع الدول والمنظمات الإنسانية بضرورة إيجاد حلول سريعة لتفادي وقوع كارثة إنسانية على الحدود التونسية الليبية، حيث يوجد قرابة 20 ألف نازح بنغالي تقطعت بهم السبل ولا يوجد وسيلة لنقلهم في ظل انعدام دورات المياه وأماكن النظافة. ويأتي هذا النداء بالتزامن مع نداء آخر أطلقته الأممالمتحدة اليوم للمانحين لجمع 160 مليون دولار لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة خلال الشهور الثلاثة القادمة للمتضررين من أعمال العنف الدائرة في ليبيا، وإعادة النازحين إلى بلادهم الذين بلغ عددهم حتى الآن 200 ألف نازح إلى تونس ومصر والنيجر، بالإضافة إلى مساعدات إنسانية ل 600 ألف نازح داخل ليبيا. وناشدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري أموس المجتمع الدولي بالاستجابة لهذا النداء العاجل لتخفيف المعاناة عن ضحايا العنف في ليبيا.