طالب أهالي قرى ساحل حلي- من خلال صحيفة "سبق"- مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة القنفذة بمساواتهم مع بقية قرى حلي التي شملها النقل المدرسي للبنات دون قريتهم الوحيدة التي لم تدخل ضمن إطار هذه الخدمة، معربين عن أسفهم تجاه غض النظر عن قريتهم من قبل تعليم القنفذة لكونها هي الوحيدة غير المشمولة بخدمة النقل المدرسي للبنات التي غطت جميع قرى حلي, مطالبين في الوقت نفسه بإعادة النظر والإلتفات إلى هذه القرى وتسوية بناتهم الطالبات بغيرهن من طالبات حلي الأخريات. وأكدوا أنهم يقطعون مسافة 20 كلم ذهاباً وإياباً يومياً لتوصيل بناتهم إلى مدرستهم الثانوية، بينما هناك قرى هي الأقرب للمدرسة وشملها النقل فما حال قراهم البعيدة التي حرمت من ذلك ولا تزال تنتظر. ومن خلال إطلاع "سبق" على ذلك وجدت صحة ما ذكره الأهالي ولاحظت الصحيفة أن أغلبهم يستقلون سيارات- (ونيت مغطى الصندوق من أعلى بحديد وأشرعه)- غير آمنة، معرضين أنفسهم للخطر وقامت "سبق" بتصوير طلاب قرى ساحل حلي لتقريب الصورة من جهة أخرى. وتبين أن هذه القرى هي الوحيدة التي لم يشملها النقل المدرسي المعتمد من وزارة التربية والتعليم لجميع مناطق ومحافظات المملكة أو حتى المكافأة . فهل تنتظر إدارة تعليم القنفذة كارثة لكي تصحح أوضاعها أم ماذا تنتظر؟