طالب مديرو المدارس التابعة لمكتب التربية والتعليم في تثليث وبعض المدارس الأخرى في قطاع بيشة بتسليمهم الميزانية التشغيلية التي أقرتها وزارة التربية والتعليم مؤخراً لعام 1432 - 1433ه. وقال مديرو المدارس بتثليث في شكوى رفعوها: "أسماء مدارسنا لم ترد ضمن قوائم المدارس الأخرى التي تسلمت ميزانياتها التشغيلية، ولا نعلم الحقيقة وراء تأخير ورود أسمائها أو سقوطها ضمن القوائم المدرج بها أسماء المدارس".
وأضافوا أن مدارسهم في حاجة إلى أدوات نظافة، كما أن الكثير من الأجهزة بحاجة ماسة للصيانة، مشيرين إلى أنهم يتولون هذه المهام على نفقاتهم الشخصية ما يثقل كاهلهم ويعرضهم للكثير من الإحراج بسبب المصروفات المتتالية.
وقال مدير مدرسة الروضة سالم شايع المسردي: "نتحمل مصروفات الصيانة والنظافة بالمدرسة على حسابنا الخاص، وهذا يزيد أعباءنا حيث نتحمل الديون من دون مقابل".
ووافقه في هذا المديران مناحي آل الشوافه وعبدالمحسن مسعود، اللذان قالا: "عند مراجعتنا لإدارة تعليم بيشة أجابوا بأن مدارس تثليث سقطت بمعرفة الوزارة وأنه ليس للإدارة أي دخل في المشكلة".
وقال مديرو المدارس: "المكتبات والقرطاسيات تلاحقنا بفواتير لسدادها ونتلقى تهديدات بالتعرض للمثول أمام الدوائر الرسمية لسداد الديون، وبعضنا تقدم بطلب إعفاء من الإدارة المدرسية".
وقال مدير إحدى المدارس يدعى مذكر سعيد مدير آل قير: "لا بد من المسارعة بصرف الميزانية التشغيلية أسوة بمدارس المملكة وإنصافنا من الظلم الذي وقع علينا بعدم صرف الميزانية التشغيلية".
وهاتفت "سبق" مدير مكتب التربية والتعليم بتثليث عبدالعزيز فجحان، فقال: "موضوع عدم صرف الميزانية التشغيلية يجيب عليه المسؤولون في قسم الشؤون المالية والإدارية بإدارة التربية والتعليم ببيشة وليس لنا علاقة به البتة".