أكدت شرطة جازان أنه لم يعثر على أي نواقص أو مسروقات في منزل المسنين اللذين قتلا في قرية قرضة بمحافظة فيفا مساء أول أمس الثلاثاء، بعد أن اقتحم مجهولون منزلهما، حيث عثر عليهما أحد الجيران مشنوقين في سقف المنزل في جريمة بشعة هزت الشارع في جازان. تأكيد الشرطة يزيد القضية غموضاً، خاصة بعد رحيل الزوج أمس الذي قضى ساعات في غيبوبة تامة، وانتهاء احتمال ادلائه بأي تصريحات تفيد في التعرف على الجناة، وتوفي الزوج بمستشفى الملك فهد المركزي ليلحق بزوجته التي فارقة الحياة في حينه متأثراً بالإصابات التي لحقت به بعد أن شنق وعلق في غرفة بمنزله.
وتبذل شرطة جازان بقيادة مديرها اللواء عبدالله المشيخي وخبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعي وفرق البحث والتحري جهوداً حثيثة لحل لغز مقتل المسنين والدوافع وراء ارتكاب الجريمة للقبض على الجناة وتقديمهم للمحكمة لتطبيق حد الشرع فيهم.
من جانبه، قال الناطق الإعلامي في شرطة جازان العقيد عوض القحطاني ل"سبق" إن الجهات الأمنية لا تزال تتحفظ على جثتي المسنين حتى يتم الانتهاء من مجريات التحقيق وإن البحث مازال جارياً عن الجناة للإيقاع بهم.