أصيب 21 شخصاً - على الأقل - في اشتباكات بين مؤيدين، ومعارضين، للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، اليوم الجمعة، في مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة شمالي القاهرة. وقال مدير مستشفى دمنهور العام، إيهاب الغنيمي: "وصل إلى المستشفى 21 مصاباً بينهم ثلاثة بالرصاص الحي"، مضيفاً أن هناك مصابين بطلقات الخرطوش، والحجارة، وضربات العصي.
وقال شهود عيان: إن معارضي "مرسي" حاولوا منع انطلاق المسيرة التي ضمت ألوفاً من مؤيدي "مرسي"، وإن الاشتباكات تلت ذلك، وتدخلت فيها الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين، دعت أعضاءها ومؤيديها لتنظيم مظاهرات حاشدة يوم الجمعة؛ للمطالبة بعودة "مرسي" لمنصبه.
من جهتها، دعت "جبهة الإنقاذ الوطني" إلى تظاهرات عاجلة "للدفاع عن ثورة 30 يونيو"، في إشارة إلى التظاهرات الحاشدة التي أطاحت بالرئيس مرسي.
وقالت "الجبهة" في بيان: إنها "تدعو المصريين - جميعاً - إلى النزول للميادين للدفاع عن ثورة 30 يونيو، التي قامت من أجل تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، "التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك".
وكانت القيادة العامة للجيش، قد عزلت الرئيس المصري، محمد مرسي قبل يومين؛ تجنباً لما قالت إنه: "خطر على أمن البلاد"، الذي تسببت فيه أزمة سياسية حادة.