قال مسؤول طبي إن 21 شخصا أصيبوا في اشتباكات اندلعت بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري السابق محمد مرسي يوم الجمعة في مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة شمالي القاهرة.وقال مدير مستشفى دمنهور العام إيهاب الغنيمي لرويترز "وصل إلى المستشفى 21 مصابا بينهم ثلاثة بالرصاص الحي." وأضاف أن هناك مصابين بطلقات الخرطوش والحجارة وضربات العصي.وقال شهود عيان إن معارضين لمرسي حاولوا منع انطلاق المسيرة التي ضمت ألوفا من مؤيدي مرسي وإن الاشتباكات تلت ذلك وتدخلت فيها الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وكانت جماعة الإخوان المسلمين دعت أعضاءها ومؤيديها لتنظيم مظاهرات حاشدة يوم الجمعة للمطالبة بعودة مرسي لمنصبه. وكانت القيادة العامة للجيش عزلت مرسي قبل يومين تجنبا لما قالت إنه خطر على أمن البلاد تسببت فيه أزمة سياسية حادة.بحسب وكالة رويترز التي اوردت التقرير. من جهته قال مسؤول كبير بالاتحاد الافريقي إن الاتحاد علق يوم الجمعة مشاركة مصر في كل أنشطته بعد أن أطاح الجيش بالرئيس المنتخب محمد مرسي.وهذا هو الإجراء المعتاد الذي يتخذه الاتحاد عند تعطيل الحكم الدستوري في اي دولة عضو. وقال ادموري كامبودزي امين عام مجلس السلم والأمن عقب اجتماع المجلس "يقرر مجلس السلم والأمن بالاتحاد الافريقي تعليق مشاركة مصر في جميع أنشطة الاتحاد لحين استعادة النظام الدستوري وذلك وفقا للآليات ذات الصلة التي يكفلها الاتحاد الافريقي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: سقوط عشرات المصابين في اشتباكات خلال مسيرة مؤيدة لمرسي بالقاهرة