شكا عدد من المقاولين المتعاقدين مع شركة معادن للتنقيب في صحراء الدويحي "منجم الذهب جنوبي مركز ظلم"، من تأخُّر استلام مستحقاتهم المالية منذ سبعة أشهر. وأوضح المقاولون أن المسؤولين في الشركة يتجاهلون طلباتهم المتوالية لصرف المستحقات، مهددين بإيقاف العمل، لو لم يتم صرف المستحقات المتأخرة في القريب العاجل.
وقال عدد من المقاولين في شكوى تلقتها "سبق": "تأخُّر تسليم المستحقات طوال هذه الفترة سيضطرنا إلى التوقف عن العمل، وبالتالي يتوقف مشروع نقل المياه من محافظة الطائف إلى "منجم الذهب" في صحراء الدويحي شرق ظلم".
وأضافوا أنهم تقدموا بشكاوى عدة إلى مسؤول في الشركة حول تأخُّر تسليم المستحقات منذ سبعة أشهر، ولكن لم يُعِرها المسؤول أي اهتمام.
وحاولت "سبق" الحصول على تعليق من المسؤولين في الشركة، إلا أن ذلك تعذَّر حتى الآن.