اعتبر رئيس مجلس إدارة "صدق" المهندس بندر الحميضي أن اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز فيما يتعلق بتمديد مهلة التصحيح للعمالة المخالفة، جاءت متممة لمبادرته في تلمس احتياجات القطاع الخاص وإدراكاً منه لأهمية التوازن بين حاجة السوق للعمالة والجانب التنظيمي لسوق العمل. وقال " الحميضي": "نجاح المهلة الأولى في تصحيح أوضاع أعداد كبيرة بحسب ما تضمَّنته آخر إحصائية نشرتها وزارة العمل، كان أمراً مشجعاً على المضي قدماً في إجراءات تصحيح أوضاع العمالة، من خلال تمديد المهلة لفترة أخرى".
وأضاف: "هذا القرار جاء استجابة لما رفعته وزارة العمل بهذا الصدد، حيث عكست مطالب القطاع الخاص، وندعو الجميع إلى اغتنام هذه الفرصة، والمسارعة بإنهاء الإجراءات المتعلقة بتنظيم وضع عمالتهم المخالفة".
وقال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض عبد العزيز العجلان: "مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز واكبت تطلعات رجال المال والأعمال والقطاع الخاص عموماً؛ من أجل استكمال ما كانوا بدأوه بشأن تصحيح أوضاع عمالتهم المخالفة".
وأضاف: "قرار تمديد المهلة وما يتضمنه من مميزات أتاح الفرصة أمام الجميع لمواصلة الاستفادة من فرصة تصحيح أوضاع العمالة، خاصة وأن العملية عانت من بطء في المهلة الأولى؛ بسبب الازدحام الشديد والضغط الفني الذي رافق العمل".
وأردف "العجلان": "هذه المهلة الثانية لن تتكرر، وعلى الجميع سواء قطاع خاص أو عمالة مقيمة، الحرص على الاستفادة منها بما يحقق المصلحة المشتركة".
وقال رئيس مجلس إدارة "مجموعة ريادة" محمد آل صقر: "نقدم بالغ الامتنان والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله عبد العزيز بعد هذا القرار الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن على حد سواء".
وأضاف: "استمرار تنظيم سوق العمل والاستفادة من توطين الفرص الوظيفية ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني ويدفع بعجلة التنمية إلى آفاق أرحب".
وأردف "آل صقر": "ليس من المستغرب على خادم الحرمين اتخاذ مثل هذه المبادرات التي إن دلت على شيء فإنما تدل على رؤية ثاقبة وبعد نظر وحكمة منقطعة النظير تجاه كل ما يخدم مصالح البلاد والعباد".
وقال عضو مجس الغرف التجارية بالرياض حمد الشويعر: "القرار يعبر بصدق عن عزم الدولة في المضي تجاه تنظيم وضع العمالة بما يخدم القطاع الاقتصادي ويلغي الظواهر السلبية التي تفشت في السنوات الأخيرة وعلى رأسها ظاهرة التستر التجاري بما له من مردود خطير على البنية الاقتصادية الداخلية".
وثمّن عضو مجلس إدارة غرفة الرياض محمد الحمادي مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وقال: "المهلة الأولى شهدت نجاحاً جاء بتكاتف جميع الجهات المعنية بالتعاون مع الغرف التجارية والقطاع الخاص، ثم جاء القرار الأخير لإيجاد حالة من التوازن بين التنظيم العملي والمهني ".