أتلفت وزارة التجارة والصناعة أكثر من 1500 كيلوجرام من المواد الغذائية الفاسدة، وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بسبب سوء التخزين، وذلك بعد ضبطها من فرق التفتيش في مستودعات طريق "مكة – جدة"، حيث كانت معدة للتوزيع في المحال والأسواق التجارية والمطاعم، فيما استُدعي المسؤولون عن تلك المستودعات للتحقيق، تمهيداً لرفع القضية لهيئة التحقيق والادعاء والعام. كما أخذت الفرق الرقابية عينات من مواد غذائية أخرى تشكل أكثر من 9800 كيلوجرام، وأرسلتها للمختبرات للتأكد من سلامتها، وعدم تضرر المستهلكين منها، حيث تم التحفظ على الكميات لحين ظهور نتائج المختبرات.
جاء ذلك ضمن الجولات الرقابية التي أجرتها فرق الرقابة في مكةالمكرمة، على عدد من المستودعات والمحال التجارية الخاصة بالمواد الغذائية، والتي اتضح من خلالها عدم اتباع بعضها للأساليب النظامية في التخزين، إلى جانب افتقاد جزء آخر منها إلى أجهزة التبريد، وهو ما تسبب في ظهور علامات التعفن فيها.
وتضمنت المواد التي شلمتها المصادرة والإتلاف كميات من: الزيتون، والمخلل، ومربى، وكيك، وعبوات كبيرة من الآيس كريم.
وعملت فرق التفتيش على مصادرة المواد الغذائية الفاسدة من المستودعات، وحررت محاضر ضبط قبل إتلافها، حيث ينتظر صدور الأحكام النهائية من الجهات المختصة للتشهير بأسماء ملاك المستودعات.
وحذرت الوزارة من التورط في بيع السلع الغذائية الفاسدة، والتي تضر بسلامة المستهلكين، وأنها ستوقع أشد العقوبات النظامية بحق المخالفين.
كما تؤكد الوزارة على مواصلتها إجراء الجولات الرقابية على الأسواق، والمحال التجارية، والمستودعات الغذائية، وجميع المنشآت التجارية والصناعية، للتأكد من نظامية أعمالها، وعدم وجود ممارسات غش وتحايل على المستهلكين.