أحرزت البرازيل كأس القارات لكرة القدم إثر فوزها على إسبانيا 3/ صفر، في المباراة النهائية في ريو دي جانيرو، وسجَّل فريد (2 و47) ونيمار (44) الأهداف. وكانت إيطاليا أحرزت المركز الثالث بفوزها على الأوروغواي بركلات الترجيح 3/ 2 (الوقتان الأصلي والإضافي 2/ 2).
واللقب هو الثالث على التوالي في هذه المسابقة والرابع بعد 1997 و2005 و2009، في حين أخفقت إسبانيا في إحراز الكأس التي تنقص خزائنها، وانقطع مسلسل المباريات التي لم تعرف فيها طعم الهزيمة عند 29 مباراة.
وأكد متابعون أنه يبدو أن تتويج المنتخب البرازيلي، بلقب كأس العالم للقارات، للمرة الثالثة على التوالي، والرابعة في تاريخه، سيصبح نذير شؤم على الدولة المستضيفة لبطولة كأس العالم، المقرر إقامتها العام المقبل.
فالمنتخب البرازيلي فشل في الفوز ببطولة كأس العالم، في العام التالي، لتتويجه بطلاً لكأس القارات، البداية مع نسخة 1997 من مونديال القارات التي أقيمت في السعودية، حينما تُوِّج المنتخب البرازيلي باللقب بعد فوزه العريض على أستراليا بسداسية نظيفة، في المباراة النهائية، التي أقيمت باستاد الملك فهد الدولي بالرياض، وفي العام التالي، خسر السيلساو لقب كأس العالم بعد الهزيمة الثقيلة أمام فرنسا بثلاثية نظيفة في نهائي مونديال 1998.
وتكرر السيناريو للمرة الثانية، حينما تُوِّج المنتخب البرازيلي بكأس القارات عام 2005، التي أقيمت في ألمانيا، بعد فوزه في المباراة النهائية على الأرجنتين بنتيجة 4/ 1، وفي العالم التالي، ودَّع السيلساو بطولة كأس العالم من الدور ربع النهائي، بعد الهزيمة أمام فرنسا بهدف تييري هنري.
لعنة كأس القارات أصابت المنتخب البرازيلي للمرة الثالثة، بعدما توِّج بلقب كأس القارات عام 2009 على حساب الولاياتالمتحدة، بعد فوزه في المباراة النهائية بنتيجة 3/ 2، وفي العالم التالي، ودَّع السيلساو بطولة كأس العالم التي أقيمت في جنوب إفريقيا من الدور ربع النهائي، بعد الهزيمة أمام هولندا بنتيجة 2/ 1.
وتخشى الجماهير البرازيلية أن تصيب لعنة كأس القارات منتخب بلادها للمرة الرابعة في المونديال القادم.