كشف عضو مجلس إدارة غرفة الرياض، رئيس مجلس إدارة مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، المهندس بندر الحميضي أن عدد المتقدمين في الملتقي الذي يجمع بين العمالة المهنية والشركات، للاستفادة من فرص العمل خلال الثلاثة أيام الماضية بلغ قرابة ثمانية آلاف متقدم. وأضاف: خلال الفترة القادمة سيشهد اللقاء إقبالاً كبيراً؛ وذلك لأن رعايا الدول لم يعلموا في الأيام الأولى بوجود ممثلين لهم في المركز، مؤكداً أن السفارات أرسلت رسائل لرعاياها، وأيضاً عبر مواقعها الإلكترونية، في ظل استعداد المركز لاستيعاب الأعداد المتوقعة لسعه الصالات بالإضافة إلى المساحة المخصصة لمواقف السيارات.
وطالب "الحميضي" الشركات والمؤسسات بالاستفادة من هذه الحملة التي أطلقتها غرفة الرياض بالتعاون مع السفارات لما توفره من جهد ووقت وتصب في مصلحة الجميع.
وكانت غرفة الرياض كثفت إجراءاتها وجندت إمكاناتها وطاقاتها البشرية لمواجهة الأعداد المتزايدة من العمالة الوافدة لتيسير إجراءات توثيق طلبات تصحيح أوضاعها ونقل خدماتها مع قرب انتهاء المهلة تسهيلاً لهم وسعياً لضبط أوضاع سوق العمل.
وكان رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل وجه الأمانة العامة للغرفة لتجنيد كل إمكاناتها وطاقاتها لتسهيل إجراءات تصديق المعاملات كما وجه بتمديد ساعات العمل الرسمي بالغرفة لتشمل يومي الخميس والجمعة بالمركز الرئيسي وزيادة ساعات الدوام يومياً بالمركز الرئيسي والفروع.
وعدلت أوقات الدوام الرسمي لإدارة التصاديق بالمركز الرئيسي بالغرفة ليرتفع إلى 14 ساعة عمل يومياً إضافة إلى العمل إثناء الإجازة الأسبوعية مع تمديد ساعات العمل بفروع الغرفة بداخل مدينة الرياض لتصبح من الثامنة صباحاً وحتى السابعة مساءً.
وتعمل الغرفة في المقر الرئيسي بكامل طاقتها البشرية كما خصصت صالة إضافية جديدة لاستقبال المراجعين إضافة إلى تخصيص صالة أخرى لتوثيق معاملات نقل الخدمات فيما تعمل كافة الفروع داخل الرياض وفي المحافظات بطاقاتها الكاملة من الموظفين لمواجهة الأعداد الكثيفة من طلبات تصحيح أوضاع العمالة والمعاملات الأخرى الاعتيادية.
وتتواصل هذه المقابلات بين الشركات والمؤسسات السعودية وبين السفارات وعمالتها إلى يوم غدٍ الأربعاء للاستفادة من المهلة الزمنية التصحيحية التي تنتهي في 24 من شعبان الجاري، لإنهاء إجراءات تصحيح أوضاع العمالة.