ناشد أهالي قرية أم النار التابعة لمحافظة أبو عريش بمنطقة جازان الجهات المعنية بالنظر العاجل في موضوع سفلتة الطريق المؤدي إلى قريتهم من الطريق العام، والذي يبلغ طوله أربعة كيلومترات، وطالبوا بحل لمعاناتهم من سوء الطريق الذي تغطيه الرمال الزاحفة، وذلك بسبب أحوال الطقس، وانقطاع الكهرباء المتكرر بسبب الضغط على مولد الكهرباء. وتحدثوا عن تلك المعاناة التي استمرت لأكثر من عشر سنوات قائلين: "نعاني أهالي القرية من الموظفين والمعلمين والمعلمات، وكذلك طلاب وطالبات المدارس من صعوبة العبور يومياً من الطريق الصحراوي، إلى جانب حدوث تلفيات كثيرة في السيارات وتعطل مصالحنا وتوقف حركة السير للسيارات الصغيرة، حيث يكون الطريق حكراً لسيارات الدفع الرباعي في أثناء فصل الصيف وموسم الغبار، حتى أن بعض الخدمات ترفض المجيء للقرية لسوء الطريق".
وأشاروا إلى معاناتهم من انقطاع الكهرباء المتكرر بسبب الضغط الكبير وكثرة العدادات على مولد الكهرباء الوحيد في القرية، وسط مطالبات عديدة بسرعة التدخل لحل المشكلة وسفلتة الطريق وإنارة القرية الغارقة في الظلام الدامس، وتهميش بلدية أبو عريش لتنفيذ طلباتهم وعدم التحرك منذ عشر سنوات، ووجود خلل وتأخر في تنفيذ البنية الأساسية للقرية رغم الميزانية العالية التي تضخ لتلك البلدية.