شاركت جمعية البر بجدة، في ورشة عمل حملت عنوان "التدريب المنتهي بفرصة عمل حر"، نظمها الصندوق الخيري الاجتماعي بمدينة الرياض. وحضر "الورشة" المدير العام للصندوق الخيري الاجتماعي، عادل بن نسيم فرحات، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الجمعيات، والمؤسسات الخيرية، والمهتمين بالعمل الاجتماعي في المملكة.
وعرضت "الجمعية" منتجات لعدد من الأسر المستفيدة منها خلال الورشة، وبيعت جميع هذه المنتجات، بعد عرضها على الضيوف، والمشاركين في الورشة.
وشهدت "الورشة" عرض تجارب الجمعيات الخيرية في جميع مناطق المملكة، وناقش الحضور آليات دعم، وتحفيز الأسر المنتجة والمشروعات الصغيرة، ودورها في النهضة الاقتصادية، ودورها في الاقتصاد الوطني.
وتطرق الحوار إلى إبراز دور وأهمية الصندوق الخيري الاجتماعي، والمؤسسات المانحة، في دعم مثل هذه المشروعات.
وعقدت الجمعية - أخيراً - اتفاقية مع الصندوق الخيري الاجتماعي؛ بهدف تمويل 17 أسرة من الأسر المستفيدة من برنامج الأسر المنتجة بالجمعية، وذلك بمبلغ مليون ريال.
وجرى إبرام الاتفاقية برعاية أمير منطقة مكةالمكرمة، خالد الفيصل بن عبدالعزيز، واستهدفت تمكين جمعية "البر" من تحويل الأسر المستفيدة من خدماتها إلى "أسر منتجة".
وتأسست جمعية البر بجدة - وهي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية - عام 1402ه، ورئيسها الفخري هو أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية.
وتسعى "الجمعية" إلى تقديم المساعدات العينية، والنقدية، والخدمات الاجتماعية، والخدمات التعليمية، والثقافية، والصحية، مثل: فتح العيادات الخيرية، ومراكز غسيل الكلى، والمستوصفات، وغير ذلك من الخدمات الإنسانية.
وتهتم "الجمعية" بإقامة دور ومؤسسات اجتماعية؛ لإيواء ورعاية الكبار والصغار، وتنظيم نشاطات نوادي البر، ومراكز الأحياء التي تضم لجاناً لإصلاح ذات البين، ولجاناً للخدمات الاجتماعية، وأخرى للشباب، بالإضافة إلى اللجان النسائية.
وتحرص جمعية البر على تنظيم دورات تدريبية، تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية، بالإضافة إلى مشروع الأسر المنتجة، كما تشرف على إقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها.
وتوجّه إدارة الجمعية بإجراء البحوث، والدراسات العلمية، والاجتماعية، مع تقديم خدمات الإرشاد والتوعية، وعقد الندوات، والمحاضرات، والأمسيات الخيرية.