قالت جماعات معارضة ووسائل إعلام حكومية سورية اليوم الأربعاء إنه سُمع دوي انفجار قرب موقع عسكري في مدينة اللاذقية الساحلية، لكن لم يتضح سببه. ويندر حدوث انفجارات في اللاذقية المطلة على البحر المتوسط وهي معقل لأنصار الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال التلفزيون الحكومي إن الانفجار نتج عن عطل فني في مخزن أسلحة بالقاعدة الهندسية العسكرية وإن ستة أشخاص أُصيبوا بجروح.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الموالي للمعارضة السورية إن الانفجار في القاعدة التي تقع على المشارف الجنوبية لمدينة اللاذقية لم يتضح سببه حتى الآن لكنه قال إن 13 جندياً أُصيبوا بجروح، بعضهم حالته خطيرة.
وقال سكان في وسائل التواصل الاجتماعي إن الانفجار هزّ معظم أجزاء المدينة وحطم زجاج النوافذ.
وأدت الحرب السورية إلى تقسيم البلاد إلى أراضٍ تسيطر عليها قوات الأسد وأراضٍ تسيطر عليها المعارضة.
ويسيطر "الأسد" بقوة على منطقة الساحل والعاصمة، ويقيم في المنطقة الساحلية نسبة كبيرة من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري والتي وقفت بقوة إلى حد كبير مع الرئيس.
ويقيم في اللاذقية عددٌ كبيرٌ من أفراد الطائفة السنية التي تمثل غالبية السكان في سوريا والتي أيد معظمها المعارضة.
وموقعها الذي يقع في الجيب العلوي جعلها منطقة تخضع لحراسة شديدة، وشن مقاتلو
المعارضة عمليات في ريف اللاذقية لكن المدينة نفسها لم تمس إلى حدٍ كبير.