قبضت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض على خمسة أشخاص تورطوا في ارتكاب نحو 31 جريمة؛ تنوعت بين سرقة السيارات، والسطو على المحلات التجارية، وسلب العاملين فيها بعد تهديدهم بأسلحة نارية وبيضاء. وتلقت شرطة المنطقة 31 بلاغاً من مواطنين ومقيمين أفادوا جميعهم بتعرضهم للاعتداء والسرقة والسطو تحت التهديد في حوادث متفرقة.
ولأهمية تلك الحوادث وتكرار ارتكابها خلال فترة زمنية قريبة، باشرت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض بجمع البلاغات عن الحوادث ودراستها وتحليل المعلومات الواردة فيها والربط بين الأساليب الإجرامية التي نفذت بها تلك الحوادث.
وثبت أن هناك تطابقاً لأوصاف عدد من الجناة وتكرارها في عدد من البلاغات، إضافةً إلى تطابق الأسلوب الإجرامي والوسائل فيما بين تلك الحوادث.
وحددت دائرة الاشتباه بشكل قوي في خمسة أشخاص في منتصف العقد الثاني من العمر، تم تتبعهم ورصد تحركاتهم وأماكن تواجدهم واجتماعاتهم ونشاطاتهم وتحديد وسائل اتصالهم.
وبعد استيفاء كل المعلومات والحقائق التي تشير بقوة لضلوعهم في ارتكاب عدد من تلك الحوادث نصبت الكمائن المحكمة للإيقاع بهم، وتم الإطاحة بهم واحداً تلو الآخر.
وبالتحقيق المبدئي معهم اعترفوا بارتكاب أكثر من 31 جريمة سرقة وسطو موزعين الأدوار فيما بينهم.
وأوضحوا أنهم سرقوا عدداً من السيارات أثناء وقوفها أمام منازل أصحابها واستخدامها في ارتكاب جرائم الاعتداء على أصحاب المحلات التجارية وسلبهم تحت التهديد والترصد، وتقاسم المسروقات فيما بينهم.
وبتفتيشهم عثر بحوزة أحدهم على مسدس غير مرخص وبطاقات اتصال مسبقة الدفع.
وأرشدوا على مواقع ارتكاب تلك الحوادث، وتطابقت أقوالهم مع ما جاء في بلاغات الضحايا.
وتم إيقافهم جميعاً، ولا تزال إجراءات التحقيق معهم مستمرة بشكل موسع، وسيحالون إلى المحكمة الشرعية.