قضت محكمة مصرية بحبس داعية إسلامي بعد إدانته بتهم تشمل ازدراء الأديان. وحكمت المحكمة على أحمد محمود عبدالله الشهير ب "الشيخ أبو إسلام" بالسجن 11 عاماً وكفالة ثلاثة آلاف جنيه لوقف التنفيذ لإدانته بتهم حرق نسخة من الإنجيل وازدراء الأديان وتكدير الأمن العام.
ويعد الحكم غير نهائي حيث يمكن الطعن عليه أمام محكمة الاستئناف.
كما قضت المحكمة بسجن نجل أبو إسلام لمدة ثماني سنوات وتغريمه 2000 جنيه لإدانته بالتهمتين الأولى والثانية، وبرأته من تهمة تكدير الأمن العام.
وكانت النيابة قد اتهمت، بعد تلقيها بلاغات عدة، أبو إسلام بازدراء الدين المسيحي من خلال عبارات رددها في حديث صحفي وقيامه ونجله بتمزيق وإشعال النيران في نسخة من الإنجيل أمام السفارة الأمريكية على خلفية احتجاجات شهدها محيط السفارة على فيلم مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.