تمكن رئيس الاتحاد الآسيوي للمظلات الدكتور مبارك السويلم من الحصول على موافقة المجلس الأولمبي الآسيوي على توسيع إشراف الاتحاد الآسيوي ليشمل جميع الرياضات الجوية في آسيا. وجاء حصول "السويلم" على الموافقة بعد مرور عام وعدة أشهر على حصول الاتحاد الآسيوي للمظلات على اعتراف المجلس الأولمبي الآسيوي، واعتماد الاتحاد الرسمي المشرف على رياضة القفز المظلي في قارة آسيا.
وبعد الخطوة التي حققها "السويلم" أصبح مسمى الاتحاد الجديد هو "الاتحاد الآسيوي للرياضات الجوية"، حيث جرى توقيع محضر هذا الاجتماع في 8 يونيو 2013م بمقر المجلس الأولمبي الآسيوي بدولة الكويت.
ووقع على المحضر الدكتور "السويلم" ومدير إدارة الألعاب الآسيوية بالمجلس الأولمبي الآسيوي حيدر فارمان.
وحرص المجلس الأولمبي الآسيوي على تمرير هذه الخطوة على خلفية ما لمسه من تطور واضح وتقدم سريع في مجال الرياضات الجوية في آسيا تحت إشراف الاتحاد الآسيوي للرياضات الجوية.
وكان الطيران الشراعي أحد الألعاب الرسمية المعتمدة في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية في الصين - هايانق عام 2012م.
وتوجد الآن لعبتان مدرجتان في الألعاب الآسيوية الشاطئية في تايلاند 2014م، هما الطيران الشراعي وطائرات التحكم عن بعد.
وقال "السويلم": "إنه شرف كبير أن تحدث هذه الخطوات التطويرية المهمة في الاتحاد الآسيوي خلال ترأس أحد أبناء المملكة العربية السعودية للاتحاد".
وأضاف: "أنا سعيد لأن العمل الجاد المنظم في آسيا عبر تعاون جميع الدول ال29 الأعضاء أثمر بشكل سريع وقدّم خدمة لممارسي الرياضات الجوية في آسيا".
وأردف الدكتور "السويلم": "بعد هذه الخطوة، أصبحنا نطمح لإدراج لعبة جوية أو أكثر في الألعاب الآسيوية في سوول عام 2016م، وإنني أشكر كل من ساند الاتحاد من أجل الوصول لهذه المرحلة، وعلى رأسهم رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الذي لم يبخل علينا بالدعم أو المساندة".