طالب قراصنة صوماليون يحتجزون سفينة شحن بريطانية على متنها نحو 4 آلاف سيارة تخص شركات سعودية ، بفدية مالية قدرها 15 مليون دولار ( 56 مليون و250 ألف ريال ) للإفراج عن السفينة وطاقمها المكون من 25 شخصاً غالبيتهم من الجنسية البلغارية . ووفقاً للتقارير التي ذكرها المسؤولون البلغاريون ، بان السفينة المحتجزة كانت تحمل سيارات كورية الصنع ، وخرجت من سنغافورة إلى مدينة جدة بالسعودية قبل أن يتم اختطافها من قبل القراصنة الصوماليين في الأول من شهر يناير الماضي شرقي الساحل الصومالي . وذكر المسؤولون البلغاريون الذين رفضوا ذكر أسمائهم بأن المفاوضات جارية حالياً مع القراصنة في محاولة لتخفيض قيمة الفدية ، ومحاولة الإسراع في إطلاق سراح طاقم السفينة التي تحمل اسم " المجد الآسيوية " دون وقوع أي خسائر في الأرواح . وكانت تقارير كورية أشارت إلى أن السفينة المحتجزة على متنها 4 آلاف سيارة كانت في طريقه إلى السعودية منها 2388 سيارة من نوع هيوانداي وكيا ، موضحة بأن الجهة المالكة للسفينة تتحمل تعويض أصحاب السيارات و التفاوض مع القراصنة الصوماليين للإفراج عن السفينة ومحتوياتها وطاقمها . الصورة تعبيرية