يرفض كاتب صحفي تبريرات التجار والمستوردين، الذين رفعوا أسعار الأرز بمقدار 35% مع قرب شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أنه ليس صحيحًا ما يقولونه عن زيادة أسعار الأرز في الهند بنسبة 100%، وليس صحيحًا أن المزارعين الهنود انصرفوا عن زراعة نوع الأرز الذي نستهلكه.. وفي شأن آخر، يطالب كاتب بإنشاء قطار "كوالا" المعلق في مدننا الكبرى، مؤكدًا أن ذلك القطار يحل أزمة النقل والزحام والاختناقات المرورية. كاتب: تبريرات التجار لرفع أسعار الأرز.. "مرفوضة"
يرفض الكاتب الصحفي سعيد السريحي تبريرات التجار والمستوردين، الذين رفعوا أسعار الأرز بمقدار 35% مع قرب شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أنه ليس صحيحًا ما يقولونه عن زيادة أسعار الأرز في الهند بنسبة 100%، وليس صحيحًا أن المزارعين الهنود انصرفوا عن زراعة نوع الأرز الذي نستهلكه، وفي مقاله "زيدوا سعر الأرز براحتكم" بصحيفة "عكاظ" يقول الكاتب: "بشائر ارتفاع أسعار السلع الغذائية بمناسبة قرب شهر رمضان هلت من الآن، ويبدو أن الأرز الذي ارتفعت أسعاره بمقدار 35% هو حامل لواء هذه البشارة، التي سوف تتلوها زيادات أخرى، لا في أسعار الأرز فحسب، بل جميع المواد الغذائية كذلك"، ويضيف الكاتب: "المستوردون يزعمون أن الأسعار في البلدان التي يستوردون منها وعلى رأسها الهند زادت بنسبة 100%.. والمستوردون الذين يبدو أنهم خبراء في شؤون الزراعة في الهند يقولون لنا إن المزارعين الهنود انصرفوا عن زراعة نوع الأرز الذي نستهلكه إلى زراعة أنواع أخرى، مما أدى إلى شح النوع الذي نريده وارتفاع سعره"، ويعلق الكاتب قائلًا: "والتجار المستوردون والوسطاء الموزعون وحتى الباعة الجوالون لم يقولوا لنا كيف توافق ذلك كله مع اقتراب شهر رمضان، وكيف أثر امتناع مزارع الأرز الهندي عن زراعة الأرز على أسعار قطع السيارات المستوردة من كوريا واليابان وأمريكا"، وينهي الكاتب قائلًا: "باختصار نحن كمواطنين يمكن لنا أن نبلع الأرز، ويمكن لنا أن نبلع الزيادة في الأسعار، غير أنه من الصعب علينا أن نبلع مثل هذه التبريرات، علمًا أن التجار المستوردين والبائعين والموزعين ليسوا بحاجة إلى أي تبرير.. وحسبهم أن يقولوا: زدنا السعر إن عجبكم عجبكم، وإن ما عجبكم اضربوا روسكم في الجدار، وحسب وزارة التجارة أن تنصحنا بالتوقف عن أكل الأرز والاعتماد على الجريش".
"الجميلي" يطالب بإنشاء قطار "كوالا" المعلق في مدننا الكبرى
يطالب الكاتب الصحفي عبدالله منور الجميلي بإنشاء قطار "كوالا" المعلق في مدننا الكبرى، خاصة الرياض، وجدة، ومكة المكرمة، مؤكدًا أن ذلك القطار فكرته بسيطة وتكلفته قليلة، ويمكن أن يحل أزمة النقل والزحام والاختناقات المرورية، وفي مقاله "أنا مجنون.. قطار مجاني!" بصحيفة "المدينة" يقول الكاتب: "أمس الاثنين بدأت رحلة المشاهدات من ماليزيا، وتحديدًا العاصمة كوالالمبور، واليوم سألتقط لكم صورة ذلك القطار المعلق الذي جاء محاولًا فك أزمة النقل والزحام والاختناقات المرورية في العاصمة الماليزية.. ذلك القطار فكرته بسيطة وتكلفته قليلة؛ فلم يترتب على إنشائه حفرٌ ودفن ولا تعويضات؛ حيث جاء معلقًا على الرصيف الأوسط من الطرق، تحمله أعمدة متوالية، لا يتجاوز قطر أحدها مترًا ونصف المتر.. ومحطاته (11 تقريبًا) موزعة بعناية، والمحطات المتقاربة التي يتم فيها تبديل الخطوط ترتبط فيما بينها بممرات وسلالم كهربائية مغطاة تحمي الناس من الشمس والمطر.. قطار "كوالا" آلي لا يتأثر بالماء، ولا يتعطل في وقت الحاجة إليه، وبواباته إلكترونية، وتستخدمه جميع طبقات المجتمع من طلاب المدارس إلى كبار المسؤولين ورجال الأعمال لأنه أسهل وأسرع.. فبطاقة مفتوحة في القطار لمدة شهر ب"100 رنقت" أو ما يعادل "مائة وثلاثين ريالًا" تقريبًا، هذا لعامة الناس، ولكن الطلاب لهم تخفيض، وكبار السن لهم خصومات تصل ل50%"، ويضيف الكاتب: "العجيب أن ذلك القطار على امتداد خطوطه وكثرة محطاته، وعظم خدماته، وجودة تقنياته، كانت تكلفته بسيطة؛ لأنه نفذ بنظام (BOT) الذي يقوم على تنفيذ المشروعات من القطاع الخاص مقابل التشغيل لمدة محددة، ثم التحويل للدولة.. فتنفيذ المشروعات بذاك النظام يضمن سرعة تنفيذها، وجودتها، وعدم تعثرها؛ وقبل ذلك عدالة قيمة المشروع، والأهم التوفير على ميزانية الدولة.. كما أن نظام "BOT" في إنجاز المشروعات يغلق الأبواب أمام المستفيدين منها من الباطن، أو من تحت الطاولة، ويقضي على الفساد الذي يتلبس الكثير من المشروعات"، وينهي الكاتب قائلًا: "أعتقد أن مدننا الكبرى، خاصة الرياض، وجدة، ومكة المكرمة، بحاجة إلى قطارات معلقة؛ بعيدًا عن التعويضات والأرقام الفلكية؛ فيكفي الإفادة من التجربة الماليزية، وتطبيق نظام BOT لتكون عندنا قطارات وأترام مجانية؛ لكن السؤال: هل سيرضى المرتزقة من المشاريع؟ أكيد سيقولون عني مخرفًا ومجنونًا!".