نفذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم القتل تعزيرًا في جانٍ سوري بمنطقة الجوف، قام بتهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة إلى المملكة, وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعًا، والحكم بقتله تعزيرًا. وجاء نص بيان وزارة الداخلية كالتالي: قال الله تعالى: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
بفضل من الله تم القبض على المدعو حسام الدين مصطفى الرجوب - سوري الجنسية - عند قيامه بتهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة إلى المملكة, وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعًا، والحكم بقتله تعزيرًا، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حكم القتل في الجاني حسام الدين مصطفى الرجوب - سوري الجنسية - اليوم الثلاثاء الموافق 2/ 8/1434ه في منطقة الجوف.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم, فهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.