انتهت - أخيراً - اللجان المشكلة لمعاينة المباني المدرسية، وبيان حالتها الراهنة من مهام عملها في كل محافظات ومراكز منطقة جازان، بتوجيه ومتابعة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز. ووفقاً للمتحدث الرسمي للإمارة، علي بن موسى زعلة، فإن اللجان الفرعية وعددها اثنتان وعشرون لجنة، قد استكملت إجراءات الكشف الميداني على المدارس، ورصد وتدوين الملاحظات، وإحالة تقاريرها للجنة الرئيسة، المكونة من مندوبين عن الإدارة العامة للتربية والتعليم والدفاع المدني، برئاسة مدير إدارة تنسيق ومتابعة الخدمات بالإمارة لفرزها، ومراجعتها، وتصميم برنامج آلي خاص وقاعدة معلومات متكاملة، عن وضع المدارس، واحتياجاتها الملحة، ورفعه لمقام وزارة الداخلية؛ تمهيداً لاتخاذ ما يلزم بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن "أمير المنطقة" أبدى ارتياحه للجهود المتميزة، التي بذلها أعضاء اللجان الرئيسة والفرعية، مثمناً سموه دقة، وشمولية المعلومات الواردة في تقاريرها.