أعلن أمير منطقة المدينةالمنورة، رئيس هيئة تطوير المدينةالمنورة، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أنه صدرت التوجيهات السامية الكريمة إلى وزارة المالية، من خلال صناديق الدولة الاستثمارية، وبالتنسيق مع الجهات المختصة، بإنشاء مدينة استقبال وتوزيع الحجاج والمعتمرين، على الأرض الواقعة على طريق الهجرة، التي تزيد مساحتها عن مليون و600 ألف متر مربع، وتقع على مقربة من المسجد النبوي. وأوضح أمير المدينة أن المشروع يحتوي على محطة للنقل والقطار، ومقرات للجهات المساندة خاصة المتعلقة بالزوار، ومستشفى بسعة 400 سرير، إضافة إلى المشروع الأساسي المكوّن من فنادق، ودور إيواء لاستيعاب شرائح متعددة من النزلاء تقدر بحدود 200 ألف نزيل.
وأعرب أمير المدينة عن عظيم شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بموافقته على هذا المشروع الضخم والحيوي، الذي سيكون له منافع كبيرة للحجاج والمعتمرين وأهالي المدينةالمنورة، منوهًا بالمشاريع العملاقة المنفذة بالحرمين الشريفين في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سائلًا الله أن يجزيه عن المسلمين خير الجزاء، وأن يجعله في موازين حسناته وأعماله.