ناشد معلم متقاعد مؤسسة النقد ووزير المالية مساعدته، وذلك بسبب العجز المرضي الذي تعرض له، وجعله يفقد وظيفته ويعيش تحت خط الفقر محملاً بالديون، ولا يتبقى له من راتبه إلا 1100 ريال لا تكفيه هو وأسرته، ولا تقدم له أبسط مقومات الحياة، ما يهدد أسرته بالتشتت والضياع. ويقول المواطن مسند دخيل الله الجهني، ل "سبق": كنت أعمل في التعليم العام بوزارة التربية والتعليم ولي خدمه 15 سنة، وشاء الله عز وجل وأصبت بعجز صحي عن العمل، كان نتيجة فشل كلوي وأحلت إلي اللجنة الطبية في مستشفى الملك فهد في المدينةالمنورة، وأقروا عجزي الكلي عن العمل، وبموجب هذا التقرير أحلت إلي التقاعد المبكر، وصرف لي راتب تقاعدي 5800 ريال شهرياً، وكان تقاعدي في تاريخ 22/ 10/ 1433ه.
ويتابع: أنا ملتزم بسداد مديونية لدى أحد البنوك، وقد أرسلت التقارير والأوراق الرسمية إلي البنك، من أجل أن يتنازل عن المديونية أو إعادة الجدولة، لكن بلا جدوى. ولم أتلق منهم رداً، بعدها تقدمت إلى مؤسسة النقد في المدينةالمنورة لإيجاد حل بعد أن استمر البنك في استقطاعه من راتبي، وبعد ذلك أرسلت خطاباً لوزير المالية، وإلى محافظ مؤسسة النقد، وتم توجيهها إلى مؤسسة النقد في الرياض، ولكن بلا جدوى أيضاً.