ولدت فتاة إثيوبية طفلها السفاح في دورة مياه مطار دبي الدولي، ثم قطعت حبله السري بيدها، ووضعت الطفل في حقيبة بلاستيك، وألقت به في صندوق القمامة؛ لتلحق بالطائرة، حتى عثر أحد عمال النظافة عليه حياً. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم: إن الطفل تم اكتشافه عندما أبلغت امرأة من الركاب عامل نظافة عن وجود بقعة دم ضخمة في حمام السيدات، وبتتبع خيط الدماء، الذي يقود إلى صندوق القمامة، عُثر على الطفل حياً، يتنفس بالكاد، وملفوفاً في قطعة قماش، وموضوعاً في حقيبة بلاستيك، وكان الحبل السري ملفوفاً عليه ويكاد يخنقه. وأضافت الصحيفة: "إن الشرطة قد تعرفت على شخصية الأم من خلال شريط فيديو على دائرة كاميرات أمن المطار. وقال عامل النظافة لصحيفة "خليج تايمز" الإماراتية: "لقد ذُهلتُ حين رأيت الطفل، كان وجهه شديد الزرقة، ويكافح من أجل أن يتنفس". وأضافت الصحيفة: "إن الأطباء حاولوا إنعاش الطفل، لكنه فارق الحياة". ونقلت "ديلي ميل" عن مصدر أمني اليوم، قوله: "من المرجح أن الأم حاولت التخلص من الجنين؛ لأنه نتاج علاقة غير شرعية، ويبدو أنها كانت تنوي مغادرة الإمارات على عجل؛ لتضع طفلها في بلدها، لكنها فوجئت بحالة الوضع قبيل صعودها إلى الطائرة؛ فأقدمت على ما فعلت؛ خشية انكشاف أمرها وتعرضها للعقوبة". وأضافت الصحيفة: "إن الحَمْل خارج العلاقة الشرعية في الإمارات يُعاقَب عليه بالسجن ثلاث سنوات".