دشن وكيل إمارة منطقة نجران المكلف عبدالله بن دليم القحطاني عصر هذا اليوم فعاليات الصحراء وقافلة السيارات السياحية بمنتزه الملك فهد التي تستمر لمدة خمسة أيام ضمن فعاليات مهرجان صيف نجران للعام الحالي, واشتملت فعاليات الصحراء على عروض للخيول قدمها عدد من فرسان فروسية نجران منها قفز الحواجز المشتعلة بالخيل والصيد بالرمح، كما اشتملت على عروض مختصرة عن الصيد بالسلق وطرق ترويضها واقتنائها. وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية بالمهرجان المهندس حمد عيبان بالحارث أن قافلة السيارات تجسد شراكة جميع الجهات الحكومية والأهلية في قافلة الصيف 34 السياحية والتي حملت شعارات للمهرجان ضمت العديد من الفعاليات والبرامج التي استعرضت أبرز مقومات السياحة وأهم الفعاليات التي تشهدها المنطقة ضمن صيفها لهذا العام تجوب الشوارع الرئيسة بمنطقة نجران.
وجذبت الفعاليات المقامة في اليومين الأولين من انطلاق مهرجان صيف نجران عدداً كبيراً من الأسر التي فضلت الترويح بعد عناء الاختبارات مبكراً.
وتضم الفعاليات مقراً للحرف اليدوية ومسابقات شبابية واستعراضاً للفنون الشعبية والتراثية وغيرها من الفعاليات التي تعنى بالأسرة والطفل.
وتنطلق غداً الخميس الأمسية الأولى من المهرجان عند الساعة الثامنة مساءً على المسرح الروماني بمنتزه الملك فهد بغابة سقام بمشاركة الشعراء سعد بن جدلان وناصر بن ثويني والكويتي محمد رتيان العرجاني بالإضافة إلى راعي الشلة حسين آل لبيد ويدير الأمسية طلال نايف المرشدي.
وأوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بنجران عبدالله آل الحارث بأنه سيكون هناك عدد من الأمسيات الشعرية خلال فترة المهرجان يشارك فيها أكثر من 15 شاعراً من الشعراء البارزين في مجال الشعر من داخل المملكة وخارجها.
وأشار آل الحارث أن الأمسيات الشعرية تحظى بمتابعة كبيرة من الأهالي وزوار المنطقة من متذوقي الشعر مقدماً دعوته إلى أهالي وزوار منطقة نجران للحضور والاستمتاع بوجود نخبة من فطاحلة الشعر في المهرجان.
وبين رئيس اللجنة الإعلامية مشبب بن حنظل اليامي أن المهرجان وفر العديد من فرص العمل للنساء وللشباب من أبناء المنطقة والذين أثبتوا تواجدهم في مثل هذه المحافل, مشيداً بما تحظى به المهرجانات السياحية في المملكة من اهتمام ودعم من قبل ولاة الأمر لما لها من آثار اجتماعية واقتصادية كبيرة على المجتمعات المحلية.
وأفاد اليامي أن المهرجان استمد عناصره ومحفزاته من مقومات البيئة الطبيعية التي تزخر بها نجران وجعلت من المهرجانات أحد الروافد التنموية والاقتصادية والاجتماعية.