تعاطف أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، بشكل إنساني مع معاناة امرأة مسنة في الخامسة والسبعين من عمرها، من الجنسية اليمنية. وتأكد أمير جازان من أن المسنّة اليمنية لا تحمل إثبات هوية، وليس لديها مصدر دخل سوى صدقات سالكي الطريق العام المؤدي لمحافظة الحرث.
وقال المتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسى زعلة: إن الأمير "محمد" اطلع على استمارة البحث الاجتماعي لحالة المرأة المسنّة والتي كشفت أنها تقيم وسط كومة من الخردوات والصناديق الفارغة، ما جعل الهزال يظهر عليها ويزداد مرضها.
وأصدر أمير جازان توجيهاته الفورية لمدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة لتقديم الرعاية العاجلة لها وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لها.
ووجّه الأمير "محمد" بتسليم مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة خطاباً للتنسيق مع السفارة اليمنية لتسلم المرأة المسنّة، واستكمال الإجراءات المتعلقة بها.