شكا أهالي قرى مركزي السهي والموسم بمحافظة صامطة، بمنطقة جازان، من مشاريع الخطوط المتعثرة، مؤكدين أن مشروع خط إسكان الملك عبد الله للنازحين والتنموي، راح ضحيته عشرات الأرواح. يقول م. ح الصميلي أحد الأهالي: "كان هذا الخط ترابياً، يربط قرابة 20 قرية من مركز السهي بصامطة، وازدادت عليه الكثافة؛ لكثرة الناس، وازدهار المنطقة، ووجود النازحين، بالرغم من أنه طريق ضيق جداً، تكثر فيه الحوادث".
وناشد "الصميلي" الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، توسعة الطريق".
وعبَّر محمد قيسي، أحد الأهالي، عن تذمره بقوله: "نعاني من ضيق هذا الطريق، الذي لا يكفي لمرور سيارة واحدة، ويربط بين مركز السهي الذي فيه مشروع إسكان الملك عبد الله التنموي لوالديه، ومشروع إسكان النازحين، ومركز الموسم، والطوال، وصامطة".
مؤكداً أنه "جرت توسعته، لكن ليس بالشكل المتوقع، حيث إن الشركة التي نفّذته أنهته بلا مسحية أو ردمية، علاوة على أن قواعد الإنارة ما زالت في منتصف الطريق دون إضاءة، ونرى كل يوم من يموت، أو يصطدم فيه ولم يجرِ أي تطوير".
ويقول بندر قيسي، أحد المواطنين: تم اعتماد توسعة هذا الطريق قديماً، ومع ذلك لم يجرِ تنفيذه إلا قبل عدة أشهر، ولم يتم الانتهاء منه حتى الآن".
وطالب "قيسي" بزيادة عدد الخطوط وتوسعتها، وتوسعة طريق ديحمة إلى بحر السهي، وديحمة إلى مدينة جازان، حيث إن كثافة السكان عالية والطرق الرئيسة قليلة.