توقع المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، غداً السبت الموافق 22 رجب 1434 ه في الرياض، مذكرة تفاهم في مجال الربط الكهربائي بين البلديْن. وستكون المذكرة التي يوقعها عن الجانب السعودي وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين، وعن الجانب المصري وزير الكهرباء والطاقة المهندس أحمد مصطفى إمام، أولى الخطوات في تنفيذ أهم مشروع من مشروعات الربط الكهربائي في المنطقة العربية، ويحظى بالكثير من الاهتمام، لأنه سيؤدي إلى ترابط منظومات الكهرباء في 14 دولة عربية، وسيصبح محوراً أساساً في الربط الكهربائي العربي، وعنصراً مهماً لتعزيز إنشاء البنية اللازمة لتجارة الكهرباء بين الدول العربية، تمهيداً لإنشاء السوق العربية للكهرباء، ولتجهيز منظومة الكهرباء العربية للربط مع منظومة الكهرباء الأوروبية.
يُذكر أنه سيعقب حفل توقيع مذكرة التفاهم في فندق الريتز كارلتون، لقاء إعلامي يُعطي المزيد من المعلومات عن مشروع الربط الكهربائي بين البلدين والفوائد المرجوة منه، والبرنامج الزمني لتنفيذه، ومجالات التعاون الأخرى بين قطاعَي الكهرباء في البلديْن.