أبدى عدد من مراجعي قسم الطوارئ بمستشفى أبو عريش العام اليوم الخميس تذمرهم الشديد من انتظارهم لفترة طويلة؛ لخلو بعض المكاتب من الموظفين والعاملين بها. وقالوا ل"سبق": إن عدداً من المكاتب خلت اليوم من الموظفين حيث لا يوجد بها من يقوم بالرد على تساؤلات المرضى والمراجعين أو بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
ولفتوا إلى أنهم يتواجدون داخل مكاتب أخرى في نفس المستشفى تاركين عملهم الموكل إليهم.
وتساءلوا عن سبب غياب الرقابة داخل قسم الطوارئ الذي يجعل العديد من المرضى يغيرون وجهتهم العلاجية لمستشفيات خاصة.
"سبق" تواصلت مع مدير مستشفى أبو عريش العام حمزة العطاس، حيث شكر "سبق" على حرصها في إيصال المعلومات للمسؤول، وطلب من المحرر القيام بزيارة مفاجئة؛ للوقوف على الوضع عن كثب.
وعلق "العطاس" على الصور والشكوى قائلاً: "مكتب المدير المناوب ظهر في الصور خالياً؛ لوجوده في بعض الأقسام لحل مشاكل هناك، بينما محطة التمريض خلت؛ لكون الممرضين مشغولين مع مرضى آخرين في الملاحظة".
ولفت إلى أنه "يظهر في الصور كومة من الأوراق في غرفة كشف الباطنية تدل على أن الطبيب كشف على كثير من الحالات فيضطر إلى التوجه دائماً لمتابعة المرضى في غرفة الملاحظة".
وقال "العطاس": "بعض المراجعين أصبحوا يهددوننا بالتصوير في حال عدم الاستجابة لرغبات البعض في عمل إجازات مرضية لا يستحقونها". وشدد على أن "من يثبت تقصيره من الموظفين فلن نتهاون معه".