أوضح ل"سبق" والد "ناصر" علي يحيى "12 سنة"، أحد المتوفيين في جبل عثوان، أن "جابراً" أخاه، وولده "ناصر"، الذي يدرس بالمتوسطة، خرجا من البيت الساعة التاسعة والنصف مساء، متجهين من القرن إلى مثيين وعثوان، وقابلا أثناء سيرهما كميناً لحرس الحدود مكوناً من فردين. وتابع: "يوم وصلت سيارة أخي وولدي، جيب أبيض موديل 97، وعند مقابلتهما دورية حرس الحدود أطلق أفرادها أعيرة نارية مباشرة باتجاه أخي وولدي من دون إنذار ولا تنبيه، ومن دون استيقافهما وتفتيش مركبتهما!".
وأضاف أن "الطلق الناري جاء باتجاه السائق من اتجاههم، وتوفي أخي السائق؛ نتيجة الطلق الناري، وبعد الطلق الناري مشت السيارة نحو 20 متراً، وهوت إلى أسفل جبل عثوان، وعند وصول أخي أحمد تم منعنا من النزول إليهما، وعند ازدياد أعداد المواطنين نزلنا إلى المركبة، ووجدناهما متوفيين".
وقال: "تقدمنا بشكوى رسمية باسم مركز عثوان، وتم رفعها إلى محافظة الدائر، ومن ثم إلى إمارة جازان، ونطالب بلجنة مشكّلة من قِبل أمير منطقة جازان، ونطلب تطبيق حكم شرع الله، وإظهار الحقيقة".
وأوضح اللواء حسن القفيلي، مدير الدفاع المدني، أنه تلقى بلاغاً عن سقوط سيارة في جبل عثوان فيها شخصان، مضيفاً أنه "تم مباشرة الحادث، حيث وجدنا شخصين متوفيين، وتم نقلهما إلى مستشفى الدائر، وتسليم الحادث إلى جهات الاختصاص".
"سبق" اتصلت أمس الثلاثاء بالمتحدث الأمني لحرس الحدود بجازان، العميد عبدالله بن محفوظ، والذي رفض التعليق على الموضوع قائلاً: "أنا خارج المنطقة الآن، ويوم السبت سوف أعطيكم تفاصيل".