رصدت صحيفة " الرياض " بالمستندات تجاوز " الزراعة" السعودية أنظمة وأساسيات فتح الاستيراد من خارج المملكة، فيما يخص استيراد المواشي الحية من الصومال، وحذرت صحيفة " الوطن " من انتشار الحبوب المخدرة والمهلوسة بين الطلاب في موسم الاختبارات، ونشرت صحيفة " عكاظ " قصة أرملتين وبناتهما الست بعدما أوقف الزوج الراحل 50 مليون وتركهم بلا ميراث، ومن " الحياة " محاكمة شاعر سعودي شهير بسبب قصيدة.
" الرياض " :تجاوز "الزراعة" في استيراد المواشي من الصومال
رصدت صحيفة " الرياض " بالمستندات تجاوز وزارة الزراعة السعودية أنظمة وأساسيات فتح الاستيراد من خارج المملكة، فيما يخص استيراد المواشي الحية من الصومال، وهو ما يضع علامات استفهام حول القرار، وقالت الصحيفة ان وزارة الزراعة اكتفت بضمان الشركة الخليجية الدولية لإدارة وتشغيل المحاجر البيطرية المشغلة للمحاجر ، لرفع حظر استيراد المواشي الحية من محجر بربرة التابع لجمهورية صومالي لاند المنشقة عن جمهورية الصومال ومحجر بوصاصو التابع لإقليم بونت لاند وهى مناطق غير المعترف بها ككيان مستقل دوليا، ولم توفد الوزارة لجاناً مختصة من وزارة الزراعة ووزارة الصحة ووزارة التجارة والصناعة لتفق الاشتراطات الصحية والمتطلبات الفنية للمحاجر، ودون دراسة الموضوع بشكل موسع ودقيق مع الإدارات المختصة، وهو ما تنتهجه الوزارة قبل فك الحظر أو فتح باب الاستيراد من أي دولة. لتمهد الطريق بذلك لاستيراد المواشي دون رقيب، وتضيف الصحيفة انه قد تم رفع حظر استيراد المواشي الحية من الصومال وهي بلد غير خالية من الأمراض حيث تم الإعلان عن آخر بلاغ حسب تقرير منظمة الصحة العالمية عن ظهور مرض حمى الوادي المتصدع في الفترة الممتدة من 12/2006م إلى 2/2007م والتي أدت إلى وفاة 51 شخصاً بالمرض. ومازال تدهور الوضع الأمني يعرقل أنشطة الترصد والمكافحة في المناطق الموبوءة، ويعتبر الرصد الوبائي لمرض حمى الوادي المتصدع في القطعان الحيوانية والإبلاغ الفوري لظهور الحالات عنصران أساسيان للوقاية ومكافحة المرض، أيضاًً ألقت وزارة الزراعة مهمة القيام بعملية الحجر البيطري وإصدار الشهادات الصحية حسب التعميم الصادر من مدير عام ادارة الحجر الحيواني والنباتي بتاريخ 21/11/1430ه حصريا للشركة الخليجية الدولية لإدارة وتشغيل المحاجر البيطرية والتي اتخذت من إمارة رأس الخيمة في دولة الإمارات الشقيقة مقرا لها ، وهي شركة يمتلك الجزء الأكبر منها تاجر مواشي سعودي، وهو ما يتعارض مع السياسات التي تنتهجها "الزراعة"، حيث ترفض وزارة الزراعة السعودية فكرة أن يكون مشغل المحجر تاجر مواش حتى لا تتعارض المصالح لكن الوزارة أقرتها دون أن تأخذ بها، ورصدت الصحيفة دخول 455 الف رأس خلال 8 ايام عن طريق محجر طاقته الاستيعابية لاتتسع ل 25٪ من الكمية، ما يؤكد أن معظم كمية الأغنام المستوردة لم تدخل المحجر ولم تفحص وان هناك تلاعباً واسعاً وواضحاً في إدخال تلك الكميات الكبيرة من الاغنام كما تقول الصحيفة، وتزداد مخاوف الاستيراد من تلك المناطق لعدم توفر الرعاية الصحية الخاصة بالإنسان فكيف بالصحة الحيوانية، وعدم ضمان استمرار أو توفر خدمات بيطرية وكوادر طبية مؤهلة سواء كانت حكومية أو خاصة، ومما أثار المخاوف بين أوساط المستهلكين وأعاد للأذهان كارثة منطقة جازان هو رفض دولة الكويت الشقيقة في موسم حج 1430ه شحنة أغنام وجمال قادمة من بوصاصو عبر الشركة الخليجية الدولية لإدارة وتشغيل المحاجر البيطرية بعد تأكد إصابة الأغنام بمرض حمى الوادي المتصدع ومرض اللسان الأزرق، في حين كانت قد حظرت سلطنة عمان بتاريخ 10/5/1430 ه الاستيراد من بوصاصو بخطاب موجه للشركة الخليجية بسبب ظهور أمراض في الأبقار.
تحذير للطلاب من أوهام "كبتاجون المذاكرة" حذرت صحيفة " الوطن " من انتشار الحبوب المخدرة والمهلوسة بين الطلاب في موسم الاختبارات، قالت الصحيفة مع انطلاقة الامتحانات الدراسية للطلاب في مناطق المملكة، تنتشر بين الطلاب أنواع مختلفة من المواد المخدرة وحبوب الهلوسة، والتي يروّج لها بائعيها بمسميات تجارية مختلفة يصنعها خيالهم، على أمل أن يقع في حبالها أكبر عدد ممكن من الضحايا الواهمين بجدوى تأثيرها على تحصيلهم الدراسي أثناء المذاكرة. ويزداد انتشارها خصوصاً مع كثرة تواصلهم في فترة الامتحانات. وفي هذا الجانب، وقد أوضح مرشد علاج الإدمان في مستشفى الأمل بالدمام " مدمن سابق" يوسف الصالح أن 60 % من مدمنين المخدرات تعاطوا المخدرات لأول مرة أثناء دراستهم في المراحل الدراسية ( المتوسط, الثانوي و الجامعة) وخاصة في أوقات الاختبارات بعد انسياقهم وراء الإشاعات التي يطلقها المروجين بأن الحبوب المخدرة تزيد من نشاط الطلاب وقدرتهم الاستيعابية و الدراسية، وبين الصالح أن الطلاب وخاصة ضعيفى المستوى الدراسي يتعاطون المخدرات بعد الانسياق وراء الإشاعات ومن ثم يتوهمون بأنهم أكثر قدرة على الدراسة و سرعة في الحفظ و الفهم وذلك غير صحيح وبعدها تبدأ مرحلة الإدمان و الانزلاق في وحل المخدرات و الضياع. وأكد المدير التنفيذي للجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة "كفى" عبدالله حسن سروجي أن دور الأسرة يكمن في التصدي لهذه الظاهرة من خلال متابعة الأبناء، وعدم إرهابهم من الاختبارات والحرص على متابعتهم وتهدئتهم، وحثهم على المذاكرة.
الزوج الراحل أوقف 50 مليون وترك أرملتين بلا ميراث نشرت صحيفة " عكاظ " قصة أرملتين وبناتهما الست، تبدلت حياتهما من الرفاه ورغد العيش إلى التسول والبحث عن لقمة العيش، وأصبحن يلاحقن وقفا تبلغ قيمته 50 مليونا، وروت إحدى الأرملتين (أم منى) للصحيفة تفاصيل القضية التي بدأت فصولها بعد وفاة زوجها، الذي خلف وراءه تركة تجاوزت ال 50 مليون ريال، وأوضحت أنها والأرملة الأخرى فوجئتا بمضايقات الزوجة الثالثة وأولادها الأربعة، ما دفعهن إلى طلب الانتقال إلى عمارة أخرى درءا للمشاكل العائلية، وزادت «لم نكن نتوقع أن يبلغنا ابن زوجنا ناظر الوقف أن الراحل أوقف تسعة عقارات في مكةالمكرمة والطائف لصالح فقراء الحرم وأولاده وبناته دون زوجاته، بموجب صك صادر في العام 1429 ه أثناء مرضه، وخلصت أم منى أن المحكمة العامة في مكةالمكرمة صرفت النظر الأسبوع الماضي عن مطالبة الأرملتين بإلغاء الوقفية بعد مداولات دامت عاما كاملا، شهدت مشادات كلامية بين ناظر الوقف والأرملتين، أوضح وكيل الأرملتين المحامي محمد البركاتي أنه أعد لائحة اعتراضية على الحكم، ويعتزم رفعها إلى محكمة التمييز، مؤكدا أنه يستند في لائحته على مبررات شرعية وقانونية، وذكر أنه يطالب بإلغاء ثلثي الوقف وتثبيت الثلث الأخير للأبناء والفقراء، مضيفا «الأب أوقف أملاكه عند مرضه الذي أدى لوفاته، وهذه من الأمور التي يجب أن يعاد فيها النظر، إلى جانب أن الوقف تسبب في حرمان وارث من إرثه، وهن زوجاته اللاتي يحق لهن ثمن التركة، وأدى إلى قطيعة رحم، وهي من الأمور التي لا يقرها الشرع ولا العرف».
محاكمة شاعر سعودي شهير بسبب قصيدة
قالت صحيفة " الحياة " ان الجهات المختصة في محافظة جدة أحالت ملف قضية أحد أشهر الشعراء السعوديين في المنطقة الجنوبية إلى المحكمة بعد إحالتها من قبل الادعاء العام، وكشفت مصادر مطلعة للصحيفة أن ملف القضية يحمل قصيدة تضمنت كلماتها عدداً من القضايا المهمة في السعودية، ألقاها الشاعر في إحدى المناسبات. وأوضحت أن الجهات المختصة استجوبت الشاعر حول مضمون أبيات القصيدة، على أن ينظر القضاء في أمرها خلال الفترة المقبلة بعد تسلمه ملف القضية، وتحديد موعد جلسات المحاكمة. وأكدت أن ملف التحقيق في القصيدة فُتح بسبب بعض العبارات والكلمات التي تضمنتها أبياتها فيما يخص بعض الأمور المتعلقة بعدد من أحداث الساحة المحلية، وكانت جهات مختصة عدة تولت التحقيق في القصيدة ودونت مرئياتها حيالها، ثم أحيل ملف القضية إلى القضاء للنظر فيه والحكم بما يراه الشرع. يشار إلى أن الشاعر المعني اشتهر لدى الأوساط الشعبية، وأصبح من الشعراء المعروفين بقصائدهم المديحية أو تلك التي تنتقد جهات حكومية خدمية، وسبق أن أسدل الستار قبل سنوات على واحدة من أشهر قضايا الخلافات الشعرية، أثارت جدلاً واسعاً على مدى عام كامل بين الشاعر نفسه ومجموعة من أصحاب المهن. بعد صلح قام به عدد من أعيان المجتمع لوقف الشكوى التي تقدمت بها المجموعة إلى المقام السامي ضد الشاعر، الذي أكد حينها أن قصيدته رمزية، ولا تستهدف الإساءة إلى أي شخص.