تحقق شرطة العاصمة المقدسة ممثلة بمركز شرطة المنصور، وهيئة التحقيق والادعاء العام "دائرة الاعتداء على النفس"، مع ثمانية أشخاص من الجالية الإثيوبية والحبشية مخالفين لنظام الإقامة، إثر تورطهم ومشاركتهم في مضاربة وقتل أحد أبناء جنسيتهم، 27 عاماً، بسوق البرنو بحي المنصور. وتشير المعلومات التي حصلت عليها "سبق" إلى أن الجهات الأمنية تلقت بلاغاً من شقيق القتيل، عن خمسة جناة اعتدوا على شقيقه بالضرب المبرح، وضربه أحدهم على رأسه بساطور وشج جبهته، ما سبب وفاته.
وباشرت الدوريات الأمنية وفرق البحث والتحري الجنائي والأدلة الجنائية والبصمات وضابط الاستلام بمركز شرطة المنصور، وطبيب اللجنة الطبية للطب الشرعي بالشؤون الصحية، ونقلت الجثة لثلاجة الوفيات بمستشفى الملك فيصل بالششة، وطلب إخضاعها للكشف الطبي، وإصدار تقرير طبي شرعي، خصوصاً أن الجثة مصابة بضربتين بالساطور.
وعندها تحفظت الجهات الأمنية على ثمانية من المعتدين والشهود، للتحقيق وكشف التفاصيل، والمتسبب في عملية القتل، ولايزال المتهمون رهن التوقيف والتحقيق، لكشف أسباب الجريمة البشعة.
وعلمت "سبق" من مصادرها أن سبب المضاربة - حسب ما هو متداول بين أبناء الجالية - "اختطاف واغتصاب زوجة القتيل"، بينما لم توجد المرأة بمسرح الجريمة، ولم يحدد سبب المضاربة والقتل.. وجري تفريق المقبوض عليهم في عدد من تواقيف الشرطة بمكة، لجمع المعلومات والتحري بشكل موسع عن الجريمة ودوافعها.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن بن عبدالعزيز الميمان أن المتهمين جارٍ التحقيق معهم قبل إحالتهم لجهة الاختصاص.