أكّد مدير عام الشركة الوطنية السياحية بأبها المهندس صالح قدح، أن الشركة أنهت استعدادها لصيف العام الحالي بتهيئة سبعة منتجعات سياحية، تضم أكثر من 700 وحدة سكنية في كل من: أبها والحبلة والسودة والفرعاء وطريق المطار وساحل البحر الأحمر الحريضة. وبيّن في الوقت ذاته أن جميع مواقع هذه المنتجعات تعتبر "جاذبة"، باعتبار الإستراتيجية الأساسية التي اُختيرت فيها أمكنتها الواقعة على سد أبها أو الجبل الأخضر وأبها الجديدة وأبو خيال والحبلة والتي تعتبر من أجمل المواقع المطلة على الطبيعة الخلابة في عسير ذات الإطلالة على مواقع خلابة ذات طبيعة جاذبة.
وحول استعدادات الشركة الوطنية السياحية لإقامة البرامج السياحية، أفاد قدح بأن الشركة استعدت لموسم صيف هذا العام بتجهيز هذه المنتجعات وبوضع برامج ترفيهية في أبها الجديدة والحديقة الترفيهية وألعاب الأطفال وبرامج السيرك وعروض الدلافين وعروض الضوء والصوت التي يقدمها مجلس التنمية السياحي و7 صالات للتسوق في مختلف الأنشطة التجارية ومسرح الأطفال والعروض الشعبية، فضلاً عن قيام الشركة بالتوسع في الجلسات المطلة في مطعم الجبل الأخضر، بجانب افتتاح مطعم مغربي، إضافة إلى المطعم الإيطالي وتجهيز الموقع بالكامل لاستقبال سياح عسير.
وأضاف: "قامت المديرية العامة للمياه بتجهيز المنطقة المطلة على سد أبها وإزالة الأعشاب والحشائش والصخور وتنظيف المواقع المحيطة بشكل كامل، مما يسهم في تجميل الموقع وعمل جلسات روف في فندق أبها الجديدة، يقدم باربكيو مميزاً بإطلالة رائعة على مساحة تتجاوز 600 متر مغطاة بالزجاج وتطل على بحيرة السد, إضافة إلى تجهيز منتجع الحبلة وإطلالته على القرية القديمة وبناء مسرح بشكل جمالي من الحجر الطبيعي يتسع لألف شخص بلغت تكلفته أكثر من 5 ملايين ريال, وذلك لإقامة العروض الشعبية والندوات والبرامج الترفيهية والثقافية في الموقع لمدة 3 أيام في الأسبوع من بداية انطلاقة الصيف".
ولفت كذلك إلى أن الشركة خفّضت سعر التذكرة للعربات المعلقة إلى 40 ريالاً لحل إشكاليات المواقف، وأن يتم النقل بواسطة التلفريك مشمولاً بعرض بوفيه ضمن سعر التذكرة، وحسم 50 % من قيمة الوجبات, وعمل صيانة بالتعاون مع الشركات المصنّعة من النمسا وسويسرا لتنقل 600 شخص في الساعة إلى كل المنتجعات، مؤكداً ضرورة توعية السياح بالالتزام بقواعد ركوب هذه العربات, وعدم الإساءة لها بالتكسير أو الكتابة أو كثرة الحركة داخلها خشية تعرّض حياة الركاب للخطر.
وأشار إلى أن الشركة السياحية الوطنية وضعت إستراتيجية لبرامج الصيف، تشمل مرافقها ومنتجعاتها السياحية كافة, بما يمتع زوّار المنطقة، مؤكداً محاولات الشركة استقطاب الشركات العالمية في مجال المقاهي والأغذية والمشروبات الساخنة, إلا أنه بيّن أن العائق هو قصر تعاملات تلك الشركات على المدن الكبرى في السعودية.
وطالب قدح، وزارة التجارة بدعم المواقع السياحية بمنع احتكار الشركات الكبرى في المدن الكبرى لهذه الشركات؛ ليكون للمواقع السياحية في المملكة نصيبٌ من هذه الشركات العالمية.