تواصل الحملة الوطنية السعودية مشروع استبدال مئات من الخيام العشوائية المتناثرة على أرض مخيم الزعتري ب 1000 كرفان، مجهز بأفضل المواصفات القياسية على قدر عالٍ من الجودة. يأتي هذا امتداداً للجهود المبذولة والمستمرة من الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الأشقاء السوريين، وبتوجيهات سامية من خادم الحرمين الشريفين، الذي يحرص على تقديم كل أشكال المساعدات للأشقاء السوريين، وبإشراف مباشر من وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز. وصرّح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان أن الخيام تفتقر إلى أبسط الاحتياجات الصحية الإنسانية، من حيث توفير تهوية مناسبة ودرء حرارة الصيف وبرد الشتاء، ومقابل هذا يمنح الكرفان لقاطنه حالة نسبية من الاستقرار والجو الصحي النسبي ضمن الظروف والمعطيات في الواقع الراهن للمخيم. وأوضح أن هذا ينعكس إيجابياً على الأطفال والجرحى بشكل خاص، إضافة للنساء والشيوخ وبعض الحالات المرضية المزمنة التي تحتاج إلى رعاية أكثر ومحاولة رسم الأمل برغم كل الألم.