قتل بريطاني ينتمي لمنظمة خيرية عسكرية لأبطال الحرب، وجرح اثنان آخران في اعتداء استخدم فيه ساطور في وولويش جنوب شرقي لندن، ونقلت تقارير أن الحكومة البريطانية تتعامل مع الحادث كعمل إرهابي. وحسب صحيفة " الديلي ميل " البريطانية، ألغى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اجتماعاً مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، وعاد إلى بريطانيا، كما دعت وزيرة الداخلية إلى اجتماع لجنة الطوارئ الحكومية المعروفة باسم (كوبرا). ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي" عن كاميرون إن الاعتداء كان "صادماً حقاً". وقال نائب محلي إن الضحية المتوفى جندي في ثكنات وولويتش لكن ذلك لم يتم تأكيده. وقال محرر الشؤون السياسية ل"بي بي سي" نيك روبنسون إن صوراً ومشاهد من الاعتداء قد تكون متوفرة. وأكد أفراد خدمة الاسعاف مقتل شخص في مكان الحادث. كما نقل شخصان إلى المستشفى أحدهما في حالة حرجة. ونقل أحد المصابين من مكان الحادث جواً بينما نقل الآخر في سيارة إسعاف. وقال متحدث باسم خدمة الإسعاف إن طائرة إسعاف وأربع فرق موجودون في مكان الحادث. وقال شهود عيان لوكالة أنباء " أسوشيتد برس" إن شخصين قد جرحا بعد استدعاء رجال شرطة مسلحين على إثر تعرض جندي للطعن بآلة حادة. وقال شاهد عيان يدعى جيمس إن شخصين هاجما شخصاً ثالثاً في العشرين من العمر كان يرتدي قميصاً خاصاً بمنظمة خيرية عسكرية لأبطال الحرب. وقال الشاهد لمحطة "ال بي سي ": هذان الشخصان كانا مجنونين، كانا كالحيوانات، قاما بجره من الرصيف وألقيا بجثته في منتصف الشارع". وأضاف أن الشخصين، وهما أيضاً في العشرين، بقيا فترة يلوحان بسكاكين وسلاح، ويطلبان من المارة التقاط صور لهما. و"لم يكترثا بأي شيء سوى بالتقاط صورهما"، حسب ما قال شاهد العيان. وقال شاهد عيان آخر يدعى توماس لبي بي سي "وصلت إلى مكان الهجوم بعد دقائق لأني سمعت طلقات نارية مصدرها الشارع الرئيس في ووليتش". وقال توماس لبي بي سي إن شخصين هاجما بالساطور عسكرياً شاباً يمشي في الشارع، وحسب ما رأيت فإن الشرطة أطلقت النار على المهاجمين أمام المارة. وأضاف أنه لا يستطيع أن يؤكد فيما إذا كان الضحية قد أصيب في مقتل أو لا لأنه كان محاطاً بالمارة".