ضبطت الأجهزة الأمنية في الرياض شاباً متلبساً بممارسة الرزيلة مع الخادمة في الغرفة الخاصة بها على سطح المنزل, بعد أن تسلق المواسير ليصل إليها, وتم توقيف المتهم في مركز شرطة حي الملز بوسط الرياض للتحقيق, في حين أودعت الخادمة في سجن النساء. القصة بدأت عندما كان يهم إعلامي تلفزيوني مشهور, بالخروج من منزله للحاق بموعد إعداد برنامجه, وإذا به يسمع أصواتاً غريبة تصدر من غرفة الخادمة, فاتجه صوب الغرفة بحذر شديد ليتأكد من وجود رجل مع الخادمة, وأصوات تصدر من الغرفة تدل على أن الاثنين في حالة تلبس بالزنا, فاتصل على الفور بالأجهزة الأمنية وقدم بلاغاً بالواقعة, وطالب بسرعة نجدته خصوصاً أن أولاده صغار وموجودون في المنزل, وكذلك زوجته, وقام المواطن بإحكام إغلاق جميع الأبواب والنوافذ بحذر شديد حتى لا يشعر الجاني بوجود شيء. وخلال 15 دقيقة كانت فرقة أمنية وصلت إلى المنزل, وصعدت إلى غرفة الخادمة, لتكون المفاجأة الشاب في حالة تلبس بالزنا مع الخادمة الأربعينية , فتم تسجيل محضر بالضبط والتلبس والحالة التي كان فيها الشاب مع الخادمة, واقتياده إلى مركز شرطة الملز, حيث فتح تحقيق في الواقعة, ورحلت الخادمة إلى سجن النساء بالملز . وذكر الإعلامي - الذي تحتفظ "سبق" باسمه - أن خادمة المنزل على علاقة بالشاب "في بداية الثلاثينات من العمر" وهي التي سهلت دخوله إلى المنزل، بعد أن صعد على المواسير, وفتحت له الخادمة باب السطوح . وعن واقعة ضبطه قال الإعلامي: كنت بصدد الخروج من المنزل للحاق بموعد بث البرنامج التلفزيوني ، إلا أن أصواتاً غريبة سمعتها قادتني إلى غرفة الخادمة وتأكدت من وجود شخص غريب معها، فسارعت في طلب العون من رجال الأمن, الذين وصلوا إلى المنزل في أقل من أربع دقائق، بعد أن أغلقت منافذ المنزل وأبوابه جميعها. وأضاف الإعلامي قائلاً: " تركت الجاني دون أن أشعره بأي شيء يعكر صفوه، حتى وصلت الفرقة الأمنية، التي بادرت باقتحام الغرفة، وكان الشاب مع الخادمة في موقف مشين، وجرى تسجيل القضية لدى مركز شرطة حي الملز، وتوجيه الاتهام إليهما، واعترفت الخادمة التي تبلغ من العمر أربعين عاماً بعلاقتها غير الشرعية بالمواطن منذ ثلاثة أشهر، ودخوله المتكرر للمنزل متسلقاً عبر مواسير الصرف الصحي من خارج المنزل إلى سطوح المنزل، حيث تفتح له الخادمة الباب المؤدي إلى داخل المنزل، ومن ثم إلى غرفتها مباشرة. وأكد الإعلامي أنه لن يتنازل أبداً عن اتهاماته للجاني الذي انتهك حرمة منزله, وتسبب في إدخال الرعب والخوف في قلوب أولاده وزوجته، الذين يطالبوه بتغيير المنزل. الجدير بالذكر أن موعد زفاف الجاني كان مقرراً له الأسبوع المقبل.