افتتح المركز التشيكي للعلاج الطبيعي والتأهيلي فرعاً رجالياً يقدِّم خدماته للكبار، وهو مكمل للمركز التشيكي للأطفال والنساء؛ لتقديم خدمة مميزة لمن هم بحاجة للعلاج الطبيعي والتأهيلي للرجال، وقد تم تجهيز المركز بأحدث الأجهزة على مستوى العالم. ويأتي الفرع الجديد الخاص بالرجال بحي الياسمين بمدينة الرياض ليكمل المسيرة الناجحة التي يخوضها المركز التشيكي منذ انطلاقته عام 2009م، مراعياً في افتتاحه الجديد توفير الخصوصية العلاجية لجميع المرضى من مواطنين ومقيمين داخل المملكة أو في دول الخليج. وفي هذا الإطار يؤكد الرئيس التنفيذي السيد سلمان الدعجاني أن المركز التشيكي بفرعيه ينقل أفضل التجارب العالمية في العلاج الطبيعي والتأهيلي في الرياض، مما يوفر الوقت والجهد والمال، على الكثيرين ممن كانوا يسافرون خصيصى لتلقي العلاج خارج المملكة. وأشار "الدعجاني" إلى أنه تم تجهيز الفرع الجديد بمجموعة من الأقسام المتخصصة، والتي تعمل وفق خطط علمية؛ تبعاً لحالة واحتياجات المريض؛ ومنها: العلاج الفيزيائي - العلاج التأهيلي (الوظيفي) - العلاج الميكانيكي - العلاج الكهربائي والموجات فوق الصوتية - العلاج بالليزر - العلاج الليمفاوي - العلاج المغناطيسي - العلاج بالأكسجين - العلاج بالمساج - العلاج المائي (جاكوزي لكامل الجسم - الأرجل - الأيدي - الكمادات - المسبح) - جهاز الروبوت (الآلي) - الصالة الرياضية. وأوضح "الدعجاني" أن المركز التشيكي يقدم خدماته الآن لما يقرب من 500 مريض يومياً، وفقاً لأحدث برامج العلاج الطبيعي، حيث يحصل المريض على البرنامج العلاجى المناسب، كما لا يقتصر دوره على هذه الخدمات، بل يتعدَّاها لآفاق أرحب؛ ليلعب دوراً فعالاً في خدمة المجتمع والنهوض بأبنائه، وإن ثقة مراجعينا فيما نقدمه من خدمات تدفعنا دائماً لمزيد من العطاء والجهد، ونقل الجديد من طرق العلاج الطبيعي وأساليب التأهيل البدني والنفسي للمرضى بأعلى المستويات. تجدر الإشارة إلى أن المركز التشيكي بالمملكة العربية السعودية يدعم هذه الفئة من خلال تقديم جميع خدمات الرعاية الصحية لهم؛ أسوةً بباقي أفراد المجتمع، إضافة إلى التأكيد الدائم على أهمية إشراكهم في التخطيط؛ لإزالة أي قصور وتقديم الخدمة الصحية لهم بشقيها العلاجي والتأهيلي، بالإضافة إلى أن ذوي الإعاقة بحاجة إلى إزالة الحواجز المختلفة؛ ليتمكنوا من الاندماج في الحياة المجتمعية ومنحهم الفرصة ليكونوا قادرين على تحقيق التقدم والتنمية لمجتمعهم ووطنهم، كما يقدم عدداً من الخدمات العلاجية المجانية لغير القادرين على نفقات العلاج.