في سلسلة نجاحات متتالية حققها المركز التشيكي للعلاج الطبيعي والتأهيلي في مدينة الرياض وحصولة على جائزة افضل مشروع في المملكة عام 2012م نظرا للإعدادات المتطورة ووجود الكوادر الطبية المتميزة من جمهورية التشيك ودول أوربية أخرى, وحيث يضاهي الطرق التشيكية والتي تعد هي الأفضل علاجيا على مستوى العالم فقد تم افتتاح المركز الرجالي الجديد الذي هو مكمل للمركز التشيكي للاطفال والنساء, لتقديم خدمة مميزة لمن هم بحاجه للعلاج الطبيعي والتأهيلي للرجال, وقد تم تجهيز المركز بأحدث الأجهزة على مستوى العالم ويؤكد الفرع الجديد الخاص بالرجال بحي الياسمين بمدينة الرياض, المسيرة الناجحة التي يخوضها المركز التشيكي منذ انطلاقته عام 2009م, مراعيا في بافتتاحه الجديد توفير الخصوصية العلاجية لجميع المرضى من مواطنين ومقيمين داخل المملكة أو في دول الخليج. وفي هذا الإطار يؤكد الرئيس التنفيذي السيد سلمان الدعجاني أن المركز التشيكي بفرعيه ينقل أفضل التجارب العالمية في العلاج الطبيعي والتأهيلي في الرياض, مما يوفر الوقت والجهد, والمال على الكثيرين ممن كانوا يسافرون خصيصا لتلقي العلاج خارج المملكة. وأشار الدعجاني أنه تم تجهيز الفرع الجديد بمجموعة من الأقسام المتخصصة والتي تعمل وفق خطط علمية تبعا لحالة واحتياجات المريض, ومنها: العلاج الفيزيائي - العلاج التأهيلي (الوظيفي) - العلاج الميكانيكي - العلاج الكهربائي و الموجات فوق الصوتية - العلاج بالليزر - العلاج الليمفاوي - العلاج المغناطيسي - العلاج بالأكسجين - العلاج بالمساج - العلاج المائي (جاكوزي لكامل الجسم الأرجل الأيدي الكمادات المسبح ) - جهاز الروبوت (الآلي) - الصالة الرياضية. وأوضح الدعجاني أن المركز التشيكي يقدم خدماته الآن لما يقرب من 500 مريض يوميا, وفقاً لأحدث برامج العلاج الطبيعي, حيث يحصل المريض على البرنامج العلاجى المناسب, كما لا يقتصر دوره علي هذه الخدمات, بل يتعداها لآفاق أرحب ليلعب دوراً فعالاً في خدمة المجتمع والنهوض بأبنائه, وإن ثقة مراجعينا فيما نقدمه من خدمات تدفعنا دائما لمزيد من العطاء والجهد, ونقل الجديد من طرق العلاج الطبيعي وأساليب التأهيل البدني والنفسي للمرضى بأعلى المستوايات. تجدر الإشارة أن المركز التشيكي بالمملكة العربية السعودية يدعم هذه الفئة من خلال تقديم جميع خدمات الرعاية الصحية لهم أسوة بباقي أفراد المجتمع، إضافة إلى التأكيد الدائم على أهمية إشراكهم في التخطيط لإزالة أي قصور وتقديم الخدمة الصحية لهم بشقيها العلاجي والتأهيلي, بالإضافة إلى أن ذوي الإعاقة بحاجة إلى إزالة الحواجز المختلفة لنتمكن من اندماجهم في الحياة المجتمعية ومنحهم الفرصة ليكونوا قادرين على تحقيق التقدم والتنمية لمجتمعهم ووطنهم, كما يقدم عددا من الخدمات العلاجية المجانية لغير القادرين على نفقات العلاج.