أطلق مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية مشروع الدعم التربوي للطالب "دروس" الذي يعد أحد مشاريع برنامج "المدرسة الإلكترونية"، ضمن مجموعة من الخدمات والحلول التربوية والتعليمية الإلكترونية التي تؤكدها الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام في المملكة. وأوضح مدير عام الخدمات والحلول الإلكترونية بشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور خالد بن محسن الحازمي، أن خدمة "دروس" عبارة عن دروس إلكترونية مساعدة في المقررات الدراسية مقدمة لطلاب الصف الثالث ثانوي في مادتي الرياضيات والفيزياء، وهي فصول إلكترونية يستطيع الطلاب الالتحاق بها من خلال شبكة الإنترنت من بيوتهم أو من أي مكان، لافتاً إلى أن الخدمة بدأ تطبيقها حالياً.
وأضاف "الحازمي" أن "دروس" تهدف إلى دعم الطلاب أكاديمياً من خلال تقديم دروس إلكترونية مساعدة، وتدريب المعلم على استخدام أدوات التعليم الإلكتروني وتوظيفها في التعليم، وتسعى إلى تبسيط المفاهيم الصعبة في المواد الدراسية، وإيجاد مصادر رقمية ثرية تساعد الطلاب وأولياء أمورهم في المذاكرة المنزلية.
وأوضح "الحازمي" أن خدمة "دروس" ستُسهم في زيادة فرص التفاعل بين المعلم والطلاب في طرح الأسئلة والاستفسارات، خصوصاً الذين لا يملكون الجرأة في الفصل، بالإضافة إلى تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص عن طريق استقطاب المعلمين المتميزين وإتاحة الفرصة لجميع الطلاب على مستوى المملكة للاستفادة من خبراتهم وقدراتهم في التدريس.
وبيّن "الحازمي" أن "تطوير" اختار تقديم هذه الخدمة في هذا التوقيت لتحقيق الفائدة الكاملة من هذه الدروس قبل الاختبارات النهائية، داعياً طلاب الصف الثالث ثانوي علمي إلى الاستفادة من البرنامج والالتحاق بالفصول الإلكترونية من منازلهم.
وأكد "الحازمي" تقديم أكثر من 120 درساً في هذه الفترة حتى موعد اختبار الرياضيات والفيزياء، فيما ستخصص ساعات مكتبية تقدم من خلال فصول إلكترونية يستقبل فيها المعلمون أسئلة واستفسارات الطلاب وشرح المسائل الصعبة.
وأشار "الحازمي" إلى أن عدد الطلاب المستفيدين من الخدمة وصل إلى 500 طالب في غضون الأيام الثلاثة الأولى، علماً بأن جميع الدروس مسجلة ومتاحة للجميع على موقع الخدمة.