نفت إمارة منطقة جازان وبشكلٍ قاطعٍ صحة ما تمّ تداوله عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي "حول قدوم حشودٍ من مواطني الجمهورية اليمنية باتجاه الحدود السعودية، وذلك احتجاجاً على تنفيذ الشبك الفاصل بين الدولتين", محذرةً من الآثار السلبية لتداول مثل هذه الشائعات. وأعلنت إمارة المنطقة على لسان متحدثها الرسمي علي بن موسى زعلة، أن الجهات الأمنية المختصّة لم ترصد أيَّ تحركاتٍ بهذا الصدد؛ ما يشير بوضوحٍ إلى أن هذه الأنباء مختلقة ومغلوطة.
وأكّد المتحدث الرسمي أن إنشاء السياج الأمني إجراءٌ سيادي وحقٌ مشروعٌ لتأمين الحدود ومنع المحاولات المتكرّرة للتسلل والتهريب؛ حفاظاً على أمن الوطن، وبالتالي فلا مجال للاحتجاج أو الاعتراض؛ منوّها إلى أن المملكة تفتح ذراعيها لكل القادمين إليها بالطرق النظامية من خلال منافذها الرسمية.