لفظ مقيم نيجيري أنفاسه الأخيرة عصر اليوم الجمعة داخل السجن العام بمكةالمكرمة إثر إصابته بمضاعفات مرض الدرن، وتم نقل جثمانه إلى ثلاجة الموتى بمستشفى الملك عبدالعزيز بحي الزاهر؛ لعرضه على الطبيب الشرعي تمهيداً لاستكمال إجراءات مواراة جثمانه الثرى. وعلمت "سبق" أن المتوفَّى يعاني منذ فترة مرض الدرن، ومكث أشهراً داخل السجن العام؛ وهو ما أثار مخاوف نزلاء السجن لخشيتهم من إصابتهم بعدوى المرض، بالرغم من أنه كان قد صدر أمر إطلاق سراح المتوفَّى النيجيري عمر عبدالله (50 عاماً) منذ مدة، غير أن إجراءات الإطلاق لم تكتمل حتى لحظة وفاته.