تسلل وافدان "بنجلاديشيان" لثلاجة الموتى بعد أن أوصلا جثمان امرأة مُسنة إليها وقاما بسرقة مجموعة من الأساور الذهبية من يدها. وكان الطبيب الشرعي قد لاحظ بعض الجروح في معصم المرأة البالغة من العمر 65 عاماً فظن أن المرأة ربما تكون قد تعرضت للضرب قبل وفاتها، الأمر الذي أدى لفتح تحقيق فاتضحت الحقيقة وكشف أن المرأة أصيبت بالجروح أثناء نزع الذهب من يديها، فيما تمت إحالتهما إلى الشرطة للتحقيق. وكان أبناء المرأة المُسنة قد وصلوا لمستشفى الملك فيصل بالطائف مع جثمان والدتهم بعد أن كانوا قد نقلوها أولاً إلى أحد المستوصفات الأهلية عند احتضارها فتم الكشف عليها مبدئياً من قِبل الأطباء المناوبين وأبلغوا أبناءها عن وفاتها، فاستدعوا بعض عمالة المُستشفى من أجل إيداعها ثلاجة الموتى تمهيداً لإنهاء إجراءات تصريح دفنها بعد أن يتم الكشف عليها من قِبل الطبيب الشرعي الذي بدوره سيؤكد مُسببات وطبيعة وفاتها. وبعد ساعات قام الطبيب الشرعي بالمرور على جُثة المرأة بداخل الثلاجة وتولى فحصها، حيث شاهد بعض الجروح والحز بمعصم يدها فأبلغ أحد أبنائها ظناً من أن يكون الضرب سبب وفاتها إلا أن الابن تفاجأ بذلك وتذكر الأساور الذهبية التي كانت بيدها، مؤكدين أنها سُرقت، حينها تم استدعاء من أوصلها من العمالة وهما اثنان وإحالتهما إلى مركز شرطة النزهة الذي تولى التحقيق معهما وتحديد دورهما فاعترفا بسرقتها وتم تسجيل ذلك بملف التحقيق وتمت إحالتهما إلى المحكمة، حيث تمت المصادقة على أقوالهما شرعاً، فيما يُنتظر إحالتهما إلى السجن العام بعد أن يتم استكمال إجراءات القضية بهيئة التحقيق والادعاء العام بالطائف. يُذكر أن العمالة الوافدة هي من تتلقف المُصابين أثناء إيصالهما عن طريق الإسعافات ويتولون إيصالهما لغرف الطوارئ أو لثلاجات الموتى في حال وصول المتوفين.