دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن رسام الكاريكاتير الدنمركي كيرت فيسترجارد، الذي أعد رسوماً كاريكاتيرية مسيئة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عام 2006. وإبان تسليمها له جائزة حرية الصحافة في ختام ندوة دولية حول وسائل الإعلام في بوتسدام بضواحي برلين، قالت ميركل: إن مهمة فيسترجارد هي الرسم، مشددة على أن أوروبا هي المكان الذي يسمح فيه لرسام كاريكاتير برسم شيء كهذا. وأضافت: "إننا نتحدث هنا عن حرية التعبير وحرية الصحافة". ويعيش فيسترجارد تحت حماية الشرطة منذ نشر رسومه الكاريكاتورية في صحيفة يلاندس – بوستن، الدنمركية في 30 سبتمبر 2005، والتي أثارت موجة غضب ومظاهرات احتجاج للمسلمين في أنحاء العالم. كما استغلت ميركل المناسبة للتنديد في المقابل بعزم كنيسة أمريكية صغيرة إحراق نسخ من المصحف بمناسبة ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر. واعتبرت ميركل الخطوة عملاً غير مقبول إطلاقاً. وقالت: "إذا كان هناك قس متطرف في الولاياتالمتحدة يريد أن يحرق المصحف في 11 سبتمبر فإنني أجد في ذلك نقص احترام، وعملاً مشيناً وخاطئاً".