حذرت لجنة متعهدي الدقيق بالغرفة التجارية الصناعية بجدة، من أن السوق السوداء لبيع الدقيق وتوزيعه على المخابز، من شأنها الإضرار بمصلحة الوطن، والتأثير على استثمارات القطاع على المدى البعيد، وطالبت بثبات كميات الدقيق للمتعهدين وزيادتها سنوياً حسب الكثافة السكانية. وكشفت اللجنة خلال اللقاء الذي استضافته اليوم بمقر الغرفة الرئيسي، عن دراسة لحصر موزعي الدقيق لتنظيم آلية عملهم وتحديد هويتهم بعد الموافقة على انضمامهم؛ لتوحيد الجهود ولخدمة المواطن وبناء استثمارات ناجحة وتوفير فرص عمل للشباب في هذا القطاع.
وشددت على ضرورة رفع جودة الدقيق والتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة لمراقبة الأسعار بشكل مكثَّف واتخاذ الإجراءات الرادعة في حالة لجوء التجار إلى رفع الأسعار. ورصدت استخدام 15 ألف مطعم في المحافظة لكيس أو نصف كيس دقيق يومياً، ووجود فروق في سعر الكيس الواحد بين محافظات منطقة مكةالمكرمة.
وطالبت اللجنة خلال اللقاء الذي ركز على وجود العمالة التي تقوم ببيع الدقيق خارج الصوامع وتسببت في إيجاد سوق سوداء- بتذليل الصعاب التي تواجه القطاع من قلة إقبال الشباب. وأكدت على ضرورة تواصل كافة المستثمرين في القطاع بمناطق المملكة مع المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في حالة عدم تسليمهم كامل الحصص المقررة لهم من الموزعين سواء بالهاتف أو عبر موقع المؤسسة الإلكتروني، لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أي مخالفة وذلك لضمان استمرار توفر هذه المادة المدعومة من الدولة والمتاحة لكافة فئات المجتمع بالأسعار الميسرة.
حضر اللقاء أمين عام الغرفة عدنان بن حسين مندورة، وصالح بن موسى الخليل نائب مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، ومدير إدارة المبيعات بالمؤسسة عبدالسلام بخاري، وعبدالرحمن الردادي مساعد مدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة بمنطقة مكةالمكرمة، ومدير إدارة الغش التجاري بالوزارة بجدة عبدالله السفياني، ورئيس لجنة متعهدي الدقيق سحيم الغامدي، ورئيس لجنة المخابز بالغرفة فايز حمادة، وعدد من تجار الدقيق وملاك المخابز بالمحافظة.