أكّد المتحدث الإعلامي بوزارة التربية والتعليم محمد الدخيني، أن قضية البديلات المستثنيات أو المتبقيات من خريجات المعاهد أو خريجات الكليات المتوسطة هي في محل بحث وسيصدر ما يوضّح الموقف تجاه هذه القضايا والمطالبات. وقال الدخيني في حديثه ل "سبق": إن جميع القضايا العالقة أو التي تعتبر عالقة والمرتبطة بالتوظيف أو التعينات هي قضايا ذات أولوية عند وزارة التربية والتعليم وتعمل على أن تنتهي منها وفق ما يحقق الاستقرار الوظيفي أو يحقق المصلحة التربوية.
وأضاف: "من المهم جداً التأكيد على أن الوعود التي يتم تناولها إعلامياً من خلال أشخاص غير معنيين بالتأكيد أو التصريح للوسائل الإعلامية أو الحديث عنها لا تعني وزارة التربية والتعليم والمواعيد التي حدّدت من قِبل الوزارة للكثير من الموضوعات تم التعامل معها وفق ما حدد وحصلت حالة أو حالتان، تحدثنا في حينها عن الإشكالية في التأخير".
وتابع: "نقدر في هذا الإطار حرص الأخوات وذويهن على الوصول الى المعلومة بشكل أسرع والمتابعة بالوزارة وكل هذه الأمور تمر وفق إجراءات محدّدة لا تتحكم فيها وزارة التربية والتعليم فقط إنما مرتبطة بأكثر من قطاع أو جهة وهي في طريقها لإيجاد الحلول التي تحقق المصلحة، مصلحة الأخوات الخريجات ومصلحة جانب الرتبية".
وعن موعد إنهاء قضية المعلمات البديلات المستثنيات والخريجات قال: "لا يمكن تحديد وقت معين، ولكن الوزارة حريصة على إنجاز الملفات كافة سواء في الجانب الذي يرغب فيه الأخوات أو دونه".