أنقذ فريق غوث السعودي الخيري للبحث والإنقاذ عشرات العالقين في السيول التي شهدتها منطقة الرياض الأسبوع الجاري، عبر مشاركته بمتخصصين من الغواصين، وأفراد إخلاء المحتجزين في الأودية والجبال والسيارات، إضافة إلى طيارين شراعيين ومسعفين وخبراء أجهزة بحث وخرائط. وقال مؤسس وقائد "غوث"، منصور بن ناصر العاطفي، ل"سبق": "الفريق معتمَد من الاتحاد العربي للرياضات الجوية، ومسجَّل ضمن متطوعي الدفاع المدني، وتوجّه لمنتزه الخرارة وشعيب الجفير لمباشرة عمليات الإنقاذ، الاثنين الماضي".
وأضاف "العاطفي": "توجهنا مباشرة في اليوم الأول لشعيب الجفير ومعنا معدات الغوص والطائرة الشراعية ومعدات الإسعاف الطبي وأدوات السحب كذلك معدات التسلق، وباشرنا العمل فوراً".
وعن الجهود التي بذلها الفريق قال "العاطفي": "قمنا بإخراج خمسة عالقين، وتحذير أربعة سابحين في السد وإخراجهم، وتنفيذ عمليات مسح جوي للمنطقة، ومتابعة السيل والمتنزهين حتى غروب الشمس".
وأضاف: "في اليوم التالي توجهنا لمنتزه المزاحمية وذلك لكثرة الأمطار وزيادة عدد المتنزهين به، وأخرجنا 23 سيارة عالقة، وحذرنا المتنزهين من قدوم السيل، خاصة الذين يجلسون منهم في مجراه، وكذا بعض سائقي الدراجات من المناورات الخطرة في الكثبان، إضافة لإسعاف حالتي انزلاق في الوحل، كانت إصاباتهم بسيطة، كما أشرف الفريق على إخلاء المنتزه عند قدوم الظلام".